بعد اعتذاره عن حضور جنازة الفنانة صباح بسبب وجوده خارج لبنان، قطع الفنان جو رعد سفرته وعاد إلى بيروت ليقدم واجب التعازي بالفنانة الكبيرة، وقد دار بينه وبين جوزيف غريب صديق الصبوحة الصدوق حديثاً جانبياً روى خلاله جوزيف اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة الراحلة، على الرغم من أنه كان في باريس وكان يتابع حالتها الصحية من هناك.

وقد أخبره جوزيف بأن الصبوحة قالت له في اتصال إنها تشعر بألم في معدتها، وبأن أمعاءها تشابكت، فسألها إذا كانت بحاجة إلى طبيب، فردت بأنها ستنتظر بعض الوقت ربما يزول الألم.

وقال إنها طلبت بيضة مقلية وصحن مجدرة، وأنها جلست تشاهد التلفزيون في غرفتها وتوفيت وهي تمسك بالريموت كونترول.

جو الذي يشعر بألم لرحيل الصبوحة كان قد زارها قبل أشهر قليلة، وذكرته يومها بمقابلة أجراها معه الإعلامي عمرو أديب منذ سنوات، حيث فاجأته قدرتها الخارقة على التذكر.