"فيفو" اسم اصبح ظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لديه جمهور و"فانز" ينتظر امثاله و"الهشتاغ" الذي يطلقهما، كما هناك المنتقدون له ولأمثاله.
موقع "الفن" اتصل بفيفو في نيويورك للاستيضاح منه حول ظاهرة الامثال التي يطلقها بصورة شبه يومية، ولمعرفة رأيه بمحبيه وبمنتقديه، فاكد لنا ان قصة تصويره لبعض الامثال واطلاق الهشتاغ انطلقت بالصدفة ومن دون اي تخطيط مسبق.
وتابع:" لم يكن هدفي الشهرة ولم تكن في بالي بالاصل، اول مرة صورة فيديو داخل احد الاندية الرياضية ووضعتها على الانستغرام و"خربت الدنيا" وتداول الناس هذا الفيديو "نمت وقمت لقيت الدنيا مقلوبة". في بداية الامر انزعجت من الذي حصل ومن الحروب التي شُنت علي بين ليلة وضحاها على الرغم من انني لم اتسبب في اذية احد. ولكن هذه الحرب اعطتني القوة والعزيمة واستطعت ان اقف بوجه المنتقدين والمنددين والمزعوجين من هذه الفيديوهات. وما زادني قوة القسم الاخر من الناس الذين احبوني واحبوا تعليقاتي والهشتاغ وكانت اراؤهم ايجابية جداً".
وفي رده على سؤالنا حول الـ "Fans" قال فيفو:" نعم اصبح لدي فانز ومعجبون ينتظرونني وينتظرون الجديد الذي ساقدمه واي هشتاغ ساطلق، محبة جمهوري اعطتني القوة لاكمل واستمر، واخذت عهداً على نفسي ان لا انظر مجدداً الى الوراء، والا ادخل الى اي صفحة صفراء والا اجادل الناس المتحجرين. وهنا اود ان اوضح عبر موقعكم الكريم ان هناك صفحات مزورة تحمل اسمي وانا لست مسؤولاً عن اي شيء يرد فيها".
وعن الانتشار الذي حققه عربياً، اكد لنا فيفو ان للشهرة الذي حصدها حسنات وسيئات. من حسناتها انه اصبح ينتظر ردود فعل محبيه وماذا سيقولون وكيف سيعلقون على كل هشتاغ جديد يطلقها.
وأضاف:" انا صرت افرح اكثر من جمهوري بهذه الفيديوهات والهشتاغ، انه احساس جميل بالفعل خصوصا انني شخص عادي واصبحت بين المزح والجد انسانا مشهوراً من خلال الهشتاغ التي اطلقها على مواقع التواصل الاجتماعي. بكل تواضع او من دون تواضع انا الرقم واحد، انا حديث المجتمع والناس، في البداية كانوا يطلقون علي النكات البشعة والمزعجة وهذا التصرف كان يضايقني كثيراً، اما الان فصرت اخذه بكل بساطة".
وعن عمله الاساسي اكد فيفو لموقعنا انه خبير تجميل وهو يعيش في نيويورك منذ خمس سنوات وهو تاقلم على العيش في هذه المدينة الكبيرة.
فيفو صرح لنا بانه يقضي وقته بالعمل والسفر وليس كما يظن البعض بان كل وقته يعطيه لهذه الفيديوهات والامثال ، وتابع:" الامثال اصبحت الجزء الفني في حياتي واعطتني فرصة التواصل مع الناس وفتحت لي مجالات كبيرة لم استغلها لغاية اليوم بسبب ضيق الوقت.
وكشف فيفو انه قريباً سيبدأ بتعليم المكياج عبر الدورات التي وعد بها جمهوره ،وختم حديثه بالقول "انشالله ضل قادر ابسط الناس ودخلن الفرحة على قلوبن وعدّل لهم مزاجهم. امّا الذين يشتمونني "شو بدي فيهن" لن اتوقف مجدداً عند المزعجين واستنفد طاقاتي الايجابية عليهم. يا ريت هالشعب العربي بيتغير شوي وبينفتح شوي".
