يعود معرض "ذي آرموري شو" في نسخته السابعة عشرة لعام 2015، وذلك في الفترة من 5 و 8 مارس، حيث يستضيف 193 من المعارض العالمية البارزة القادمة من 28 دولة من مختلف أنحاء أميركا الجنوبية والشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
ويأتي معرض "بيير 92 الحديث"، مرة أخرى لتمثيل الفن والفنانين من أبرز الحركات الفنية التي سادت في القرن العشرين بينما يُخصص "بيير 94 المعاصر"، لاحتواء المعارض العالمية المعاصرة.
وحرصاً منه على الالتزام الدائم بتعزيز منصة جادة ومحفزة للمعارض الناشئة والراسخة عالمياً، فسوف يتضمن "ذي آرموري شو"، ضمن قسم خاص في "بيير 94" ندوة "آرموري فوكس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول البحر المتوسط"، تحت إشراف المنسق عمر خليف.
وتأتي هذه الندوة بدعم من الشريك الثقافي الرئيسي وهو "إيدج أوف أرابيا"، والشريك التعليمي "فن جميل".
هذا وسيتضمن المعرض في نسخته القادمة لعام 2015 قسم "آرموري بريزينتس"، مرة أخرى وهو عبارة عن تمثيلات فنية فردية وثنائية، خاصة بمعارض لا يتجاوز عمرها العشر سنوات.
ومن الإضافات الجديدة التي يستضيفها المعرض هذا الموسم أسبوع "آرموري آرتس وييك"، والذي يتضمن برنامجاً شاملاً لأبرز الفعاليات والمعارض، المقامة في صالات العرض والمتاحف في جميع أقاليم مدينة نيويورك
ويسر "ذي آرموري شو"، أن يعلن بأن انعقاد المعرض هذا الموسم سوف يتزامن مع "معرض 2015 ساراوند أوديانس"، الذي يقام كل ثلاث سنوات وينعقد هذا العام في المتحف الجديد الذي يحظى فناننا المكلف لورنس أبو حمدان بمشاركة فيه.
يقول المدير التنفيذي لمعرض "ذي آرموري شو"، السيد نواه هوروويتز "إنها بالفعل لحظة شيقة وهامة لمعرض "ذي آرموري شو"، لا سيما وأنه يُبشر هذا العام باستضافة واستقطاب أبرز الفنانين وأهم المعارض التي شهدها المعرض طوال فترة عملي فيه.
لقد كانت عملية اختيار النسخة القادمة في غاية الدقة، وأنا سعيد بما آلت إليه الأمور مع عودة عدد من المعارض المرموقة للمعرض إلى جانب مجموعة من المعارض الناشئة والمتنوعة جغرافياً التي اختارت العرض معنا لأول مرة وسيكون لها تواجد قوي هذا الموسم".
ومن جهتها قالت ديبي هاريس، المدير الإداري لمعرض "بيير 92 – الحديث"، "إنني سعيدة للغاية بهذا الكم الهائل من طلبات المشاركات التي وردتنا خصوصاً، من المعارض العالمية التي ستنضم للمعرض للمرة الأولى هذا العام سواء من أوروبا أو آسيا، وإن من شأن هذه الدماء الجديدة أن تضفي طابعاً جديداً، على المعرض يحاكي المعارض الأميركية ويضيف أفكار جديدة حول العديد من الحركات الفنية الحديثة".