يشكل بيروت أند بيوند المهرجان المستقل الأول في لبنان الذي يسعى إلى التعريف بالموسيقيين الناشئين من العالم العربي ومن العالم. بعد انطلاقة ناجحة سنة 2013، يعود بيروت أن بيوند للسنة الثانية على التوالي بين 4 و7 كانون الأول/ ديسمبر 2014.

أُنشئ المهرجان بالتعاون مع مهرجان أوسلو العالمي للموسيقى – وهو لاعب أساسي على خريطة الموسيقى العالمية. وشهد نجاحًا باهرًا السنة الماضية، على الرغم من ميزانية متواضعة، والتهديدات الأمنية في المنطقة، والتحديات المرتبطة بكونها حدثًا يجري للمرة الأولى. على مدى أيام أربعة متتالية، أبهر 42 موسيقيًا من 13 بلدًا الحضور بعروضهم في ستة أماكن مختلفة من بيروت.

أنشأ الحدث أول مساحة لقاء وعزف للموسيقيين الناشئين، وكشف عن الحاجة لهيكلية إقليمية دائمة للمواهب المحلية.

هذا العام، يلتقي موسيقيون موهوبون من جنوب إفريقيا، وإيطاليا، والجزائر، والمغرب، والسويد، وألمانيا، والنروج، ومصر، ولبنان، وغيرها، في بيروت:

- دانييلي كاماردا (إيطاليا)

- سكيب أند داي (جنوب إفريقيا/ هولندا)

- مهدي ناسولي (المغرب)

- ديمقراطوز (الجزائر)

- بوجي ويسيلتوفت/ ايلي عفيف (النروج/ لبنان)

- ألف (لبنان/ مصر/ العراق/ فلسطين)

- ريك (لبنان)

- دي أند بي بروجكت (لبنان)

- إسلام شيبسي (مصر)

- غيزينغ، روهير، صاموييل تريو (سويسرا/ ألمانيا/ السويد)

- هيللو سايكاليبو

تسعى الحفلات الموسيقية للوصول إلى جمهور منوع؛ ستجري الحفلات الموسيقية في أماكن مختلفة من بيروت:

- مسرح المدينة – الحمراء

- مترو المدينة - الحمراء

- ستايشن بيروت – جسر الواطي

- مانشن – زقاق البلاط

- كونكريت 1994 – سن الفيل

"لا يقتصر الأمر مع بيروت أند بيوند على الحفلات الموسيقية. فالمسألة مسألة موسيقيين مميزين، واحتفال بأنواع موسيقية مختلفة (الشعبية، أكوستيك، البديلة، جاز، هيب هوب، وغيرها...). المسألة هي مسألة خشبة المسرح، والكواليس، والمراحل التي تؤدي إلى الحفل الموسيقي. المسألة هي أيضًا مسألة ورش عمل، وتبادل الآراء، ونسج علاقات، والتعرف إلى أناس موهوبين يزعزعون الساحة الموسيقية ويعبدون صياغتها في بيروت وفي المدن التي ينبثقون منها.

في كانون الأول/ ديسمبر، ستتحول بيروت إلى مسرح عملاق.

هذه السنة، سنقوم بتمويل جماعي لبيروت أند بيوند.

لقد أطلقنا حملةً على زومال، وهي الهيكلية التي تدعم المشاريع الجديدة المستقلة في العالم العربي.

نأمل مشاركة الجمهور ودعمه لنتمكن من تحقيق أهدافنا، فنصبح الهيكلية التي يحتاج إليها الموسيقيين من أجل تطوير الموسيقى الخاصة به، وعرضها على الساحة الموسيقية الدولية".