في الذكرى الثانية لإنشاء مسرح البحرين الوطني، دعت وزارة الثقافة في المملكة الفنان الياس الرحباني إلى أمسية موسيقية وغنائية من أعماله، في حضور وزيرة الثقافة الشيخة مي آل خليفة ورسميين من مملكة البحرين ومن دول عربية أخرى، شاهدوا عرضاً لأكثر من ساعة ونصف مع فرقة موسيقية من 60 عازفاً بقيادة الرحباني نفسه ومشاركة نجله الفنان غسان الرحباني على البيانو.
وتخلل الأمسية غناء أعمال من الياس الرحباني بأصوات باسمة، جيلبير جلخ، رانية الحاج، وعزف مقطوعات موسيقية شرقية وغربية من تلك التي انتشرت في زمانها للرحباني وتداولتها محطات الإذاعات والتلفزيونات، ما أثار في قاعة المسرح الوطني موجة من الحنين إلى الأعمال المعروفة في الزمان الورديّ، وأعمال أخرى جديدة من الموجتين الشرقية والغربية اللتين أسس لهما الياس الرحباني بأسلوبه الخاص.