اختتمت مساء أمس الأول فعالية نهائيات مسابقة مركز الغرير دبي للفرق الموسيقية المحلية "باتل أوف ذا باندز-باند جام" في دورتها الثانية والتي قام مركز الغرير من خلالها بتقديم الفرصة لهواة الموسيقى للصعود إلى منصة المسرح واستعراض مواهبهم الموسيقية في العزف والغناء على مدار ثلاث ليالٍ من 13 إلى 15 نوفمبر.
وقد شهدت الليالي الثلاث حضور أكثر من 25 ألف شخص من محبي الموسيقى لمشاهدة العروض والتصفيات إضافة إلى الاستماع إلى تعليقات لجنة التحكيم والتصويت لأفضل فرقة خلال الفقرة المخصصة لذلك وهي "اختيار نجم الجمهور". وضمت لجنة التحكيم في دورة هذا العام مجموعة من الموسيقيين العالميين مثل مارك إيسكويتا من فرقة "ريفرمايا" العالمية الحائزة على العديد من الجوائز، والذي سُعد جداً بالمستوى العالي الذي قدمه المتسابقون إضافة إلى ضياء حسان عازف الغيتار الرئيسي والمغني في فرقة جوليانا داون. وقد أدت الفرق المتنافسة عروضها الغنائية على منصة تم بناؤها خصيصاً لهذا الغرض في موقف السيارات المفتوح الخاص بمركز الغرير والذي يطل على شارع الرقة.
وقد حاز على المرتبة الأولى فرقة " مافيا كارل ورضا" وجاءت فرقة "نايت لايف حياة الليل" في المرتبة الثانية وحصد المركز الثالث فرقة " جايتز أوف جامورة" برأي لجنة التحكيم. و قام الجمهور من جهة أخرى باختيار فرقة "سونز أوف أّساّف- أبناء أسّاف" بعد حصول الفرقة على نسبة تصويت فاقت ال 54% بالمئة.
وفي هذه المناسبة صرح ديفيد ثورلنغ، نائب الرئيس في مركز الغرير: " شهدت مسابقة " باتل أوف ذا باندز-باند جام " نجاحاً فائقاً في دورتها الثانية على التوالي، وقد شارك في المسابقة أكثر من 60 فرقة موسيقية بعدها جرت عملية نقل 30 متسابقاً للمرحلة النهائية مباشرة من على المسرح، وقد نالت كل من الفرق الأربعة الفائزة قسائم شراء وهدايا بقيمة 10 آلاف درهم لكل فرقة، كما حصلت الفرقة صاحبة المركز الأول على جلسات تسجيل في أحد استوديوهات التسجيل الصوتي وفرصة بث الأغنية الفائزة بالمسابقة على إحدى الإذاعات المحلية، وجلسات تدريبية وتوجيهية مع الفرقة العالمية ريفرمايا إضافة إلى أدوات موسيقية ومعدات صوتية تفيد الفرقة بحفلاتها المقبلة."
وأضاف ثورلينج قائلاً: " سعينا من خلال تنظيم هذا الفعاليات إلى الكشف عن الروح الإبداعية التي تتحلى بها مدينة دبي، إضافة إلى زيادة ترابط المجتمع للاحتفال بالمواهب المحلية والاستمتاع بالموسيقى المميزة طوال عطلة نهاية الأسبوع".
وشمل المهرجان الذي استمر لثلاثة أيام فعاليات ترفيهية متنوعة تضمنت مسابقات الأسئلة اليومية وجوائز فورية، ومسابقات تسلق الجدران ورمي الطابات. كما شهدة الأيام الثلاثة بث إذاعي حي من إذاعة “تاغ إف إم" في دبي وتواجدت أكشاك لبيع القمصان والبضائع خصوصاً بمسابقة مركز الغرير دبي الموسيقية-باند جام.
يعد هذا الحدث جزءاً من برنامج حافل بالفعاليات الموسيقية والفنية والمسرحية المفتوحة التي ينظمها مركز الغرير في أرجائه وفي الشوارع المحيطة به، والتي ترسخ دور المركز بكونه مركزاً اجتماعياً وثقافياً لدبي.
وقد شهد مركز الغرير في أواخر العام الماضي انتهاء مشروع التوسعة الضخم الذي بلغت كلفته ملياريّ درهماً إماراتياً، وقد ساهمت التوسعة بمضاعفة المساحة التجارية للمركز الذي يستضيف أكثر من 350 علامة تجارية.
وكان المركز قد أعلن مؤخراً عن مشروع إعادة تجديد الجزء الأصلي من المركز بكلفة قدرها 60 مليون درهم إماراتي، والتي ستفتتح خلال الربع الأول من عام 2015 وستشهد قدوم العديد من العلامات التجارية الجديدة إلى المركز بما في ذلك متجر كارفور الذي ستبلغ مساحته 7430 متراً مربعاً.