أعلن المخرج المصري ابراهيم البطوط أن كل فيلم هو اكتشاف مساحات جديدة بالنسبة له وقال :" التسعون دقيقة في الفيلم هي الأقدس في حياتي. لها أولي كل اهتمامي ومعها أختبر قدرتي على الخروج من المساحات الآمنة. لن أستطيع أن أجرب "عين شمس" أخرى. لقد صنعت الفيلم وانتهى. أوافقك تماماً أن الناس في "القط" مختلفون ولديهم عزم على المبادرة. لا يختبئون بل يواجهون، حتى لو كانت المواجهة دامية أو غير عادلة أو قانونية كما ذكرت. ما عشناه في القاهرة في السنوات الماضية كان قاسياً جداً، ومن المؤكد أن الأحداث لها تأثيرها على الناس".
وعن شخصية فيلمه الجديد "القط"، قال البطوط لمجلة "أرى" :" شخصية الفيلم "القط" تحقق العدالة، لكنها ليست تلك العدالة التي تسأل عنها. ليست العدالة المستديمة والمثالية والسامية. إنها عدالة لظرف آني غير مستديم، تتحقق ثم تنتهي ... أعتقد أننا لا نفعل سوى استهلاك وتدوير للأفكار والعواطف، وكلنا في النهاية مغلوب على أمرنا ونكاد نكون بذات درجة الغباء والحماقة. مشكلتنا بدأت حين تخلينا عن حساسيتنا للاندهاش لكل صباح جديد. لو كنا نحب الحياة فعلاً لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه!".