كان ليو جين دونغ البالغ من العمر 64 عاماً، دفع عام 2000 لمجموعة من المهربين، مقابل أن يحضروا له زوجة، بعد أن أمضى حياته في رعاية إخوته الأصغر سناً، وتزوج بالفعل من سيدة مجهولة الهوية لم يسألها يوماً عن اسمها، في بلدة جينزي بالقرب من مدينة غاوزهو بمقاطعة غواندونغ جنوبي الصين، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية.
وبعد عام من الزواج، أنجبت المرأة الطفل الذي أراده دونغ دوماً، وأطلق عليه اسم ليو جينهو، إلا أن الزوجة بدأت تعاني من مشاكل عقلية بعد عام من إنجابها للطفل، وأصبح سلوكها عدونياً، لدرجة أنها كانت تضرب والدة زوجها.
وبعد أن ناقش دونغ مع والدته الخيارات المتاحة للتعامل مع حالة زوجته، قرر أن يقفل عليها داخل غرفة صغيرة، على شكل قفص حديدي وكان ذلك في عام 2002، ومنذ ذلك الوقت، ما تزال الزوجة محبوسة داخل القفص ولم تخرج منه على مدى 12 عاماً.
ودافع دونغ عن تصرفه بأنه لا يملك المال الكافي لعلاج زوجته، ولم يكن قادراً على التخلص منها، لأنه أراد لابنه أن يجد والدته بالقرب منه عندما يكبر.
وبعد أن وصلت القصة إلى وسائل الإعلام المحلية، بدأت حملة لجمع الأموال لمساعدة دونغ على علاج زوجته، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها، لتعود إلى حالتها الطبيعية من جديد.