شفيت طفلة من مرض جلدي أصيبت به منذ ولادتها، بفضل غسالة أوتوماتيكية.
فقد اضطرت والدة الطفلة البريطانية ديزي أميس البالغة من العمر 9 أعوام، إلى البحث عن بدائل غير طبية كي تشفيها من "الأكزيما"، بعدما استاءت من الأطباء الذين أكدوا لها أن الأدوية لا تجدي نفعاً في علاجها إنما تحد من مضاعفات هذا المرض الجلدي فقط.
ولم تكن معاناة والدي الطفلة أميس مع المرض تقتصر على النواحي الطبية فقط، إذ كانت تشعر بالحرج من الطفح الجلدي على وجهها وساقيها ما يدفعها إلى لانطواء في المنزل والتغيب عن المدرسة في الكثير من الاحيان.
وفي يونيو /حزيران الماضي، منحت جمعية خيرية خاصة بعلاج الحساسية غسالة أوتوماتيكية للطفلة تساعد على تجريد الملابس من البكتيريا والمواد المثيرة للحساسية، وفقاً لموقع مترو البريطاني.
وبالفعل، بدأت العائلة تلاحظ تحسناً في حالة ديزي التي لم تعد تعاني من الطفح الجلدي المتكرر، وأعربت الوالدة عن سعادتها بقدرة هذه الغسالة على معالجة طفلتها في الوقت الذي لم تفلح فيه الأدوية التقليدية بعلاجها.