افتتح "نادٍ ليلي" جديد في حي ميتباكينغ ديستريكت الشعبي بنيويورك، لكنه مختلف عن سائر النوادي في العالم، إذ يستقبل الأطفال ليعرفهم على أجواء الحياة الليلية.
وبحسب التحقيق الذي أعدته صحيفة "ذا نايشن الأميركية"، يتيح هذا الناد الذي يفتح مرة واحدة في الشهر للأهالي أيضاً مشاركة أطفالهم بالرقص أو الجلوس خلفهم والاستمتاع بمشاهدة أطفالهم يرقصون أمامهم.
أما المسؤول عن موسيقى "دي جاي" في الحفل فهو من الأطفال أيضاً ويبلغ عمره 8 سنوات، غير أنه تمكن من إسعاد الأطفال ودعاهم إلى الرقص على الحلبة تماماً كآداء المحترفين في هذه المهنة.
ويهدف الزوجان اللذان افتتحا النادي الليلي إلى معالجة إدمان التلفزيون والأجهزة اللوحية من خلال خوض تجربة جديدة تعزز علاقاتهم الاجتماعية والترفيه بأسلوب جديد يحاكي الكبار مؤكدين أنه آمن من خلال التحقق من محتويات الأغاني وتقديم الحلويات بدلاً من الكحول.
وقالت سكرتيرة في الشؤون القضائية لورا لامبرت: "أحب كثيراً هذه الحفلة فابنتي تستمتع بوقتها كثيراً"، واضافت "الحفل ممتع وهو آمن أيضاً بالنسبة إلى الأطفال الذين يشعرون أنهم بالغون، ويقام أيضاً في النهار".