شارلوت توميتي البالغة من العمر 26 عاماً، وهي أم لطفلين، حصلت على عمل معلمة في مدرسة "سانت جون فيانيز"، بمدينة هارتليبول شمال شرقي بريطانيا، إلا أن عملها في المدرسة انتهى قبل أن يبدأ، وأرسلتها إدارة المدرسة إلى المنزل بسبب الوشوم المنتشرة على عنقها وذراعيها وساقيها.
وذكرت شارلوت أن المدرسة طلبت منها المغادرة، لأن الوشوم على جسدها تتعارض مع سياسة المدرسة الملتزمة، في حين أن إدارة المدرسة تصر أنها طلبت من شارلوت تغطية الوشوم فقط ومتابعة عملها بالشكل الطبيعي، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتؤكد شارلوت أنها غير قادرة على تغطية كامل الوشوم في جسدها مهما حاولت ذلك، كما أن من الصعب الحصول على فرصة عمل في المدراس الأخرى لعدم توفر شاغر.
وأضافت بأن الموظفين الذين أجروا معها المقابلة في المدرسة، تمكنوا من مشاهدة كافة الوشوم على جسدها، ومع ذلك قبلوا تعيينها، لتفاجىء عند الالتحاق بالعمل بموقف الإدارة الذي منعها من متابعة عملها كبقية زملائها.
وتخضع شارلوت في الوقت الحالي لدروة تدريبية في كلية هارتليبول على أصول التعليم، وكان من المقرر أن تداوم يومين في المدرسة أسبوعياً، إلا أن وشومها حالت دون ذلك.