في تغطية خاصة لموقع الفن لبرنامج بعدنا مع رابعة، الذي يعرض على قناة الجديد، حل ضيوف على حلقة الليلة كل من نادر خوري وهو أحد الفرسان الاربعة، جوزيف عيسى، ميشال قزي، الإعلامية نضال احمدية، مصطفى شمس الدين، زياد سحاب و نينا عبد الملك عاشقة عمالقة الغناء.
وافتتحت الحلقة بأغنية من قبل الضيوف، وكان محورها الراحل نصري شمس الدين.
وبعد غياب الإعلامية نضال الاحمدية عن البرامج الغنائية حداداً على وفاة والدتها، عادت واطلت في هذا البرنامج من اجل نصري شمس الدين التي ترى والدتها من خلاله.
وعلق إبن الراجل مصطفى شمس الدين، بان "هناك العديد من الاصدقاء المخلصين الذين لم ينسوا والدي".
من جهتها اكدت الأحمدية أن الجميع تنافس على وديع الصافي كمعين شريف وغيرهم، لانهم ليسوا بمستوى نصري شمس الدين.
ونادر خوري كان له كلمة خاصة وهو الذي وُصِف بمثيل نصري، وهذا ما اثار الخوف في قلبه، وقال "هذا الامر اثار الرعب داخل قلبي فهذا الاسم عريق".
من جانبه اعتبر الفنان ميشال قزي ان "نصري شمس الدين مظلوم من الجيل الجديد حيث ان لا احد يدرك قيمته، ولا احد يعرفه".
جوزيف عيسى الذي يحمل ارشيف نصري والذي دائماً ما يغني اغانيه، رفض ان تعلق هذه الاغنيات على اسمه.
وبالحديث عن الراحل نصري شمس الدين، اكد إبنه مصطفى انه "كان متعلقاً جداً بضيعته جون، ودائماً ما كان ملجأ لاصدقائه من آل الرحباني وغيرهم الذين يعتبرون من اعز الاصدقاء".
وكفلوكلور لبناني تم توزيع بعض "الطرابيش لكل ضيف"، حيث ان الفن الاصيل الذي كان موجوداً كان يرسم بتقليده.
وقدم جوزيف عيسى اغنية من اغاني نصري شمس الدين.
من جهتها علقت نضال الاحمدية على ما دار من حديث بأن "الحروب بين الفنانين في لبنان كانت كثيرة مثلا "الست سعاد محمد" مع نصري شمس الدين، وكان هناك حياء بين الفنانين. واكدت الاحمدية ان نصري شمس الدين، سعاد محمد، عبد الكريم الشعار من الكبار الغير المذكورين، ولا يمكننا ان نلقي اللوم على الاعلام لانه كان بحكم السياسة.
واضافت الاحمدية ان "هيفا وهبي لا تشكل خطراً على القيمة الفنية مهما كانت مشهورة، ووليد توفيق لم يكن له منبر بل انطلق من بيئته، سيمون اسمر هو من صنع النجوم والاعلام من ماجدة الرومي الى رامي عياش".
مصطفى شمس الدين ابدى اسفه من تلفزيون لبنان الذي لم يعطه الارشيف منذ سنة الا انني استطعت مشاهدة ارشيف والدي خارج لبنان.
وعلق زياد سحاب ان هذا الامر هو بسبب عدم اهتمام اي احد لهذه الامور.
ولم تستطع الاحمدية التحمل وانهت ما بدأته بالوصول الى القول بأن نصري ظلم لانه شيعي، فرد مصطفى بان الانسان يعبد ربه لنفسه وليس لغيره.
وتدخل جوزيف عيسى وقال انه لا علاقة لهذا الامر، بيئة نصري لم تكن حاضرة للفن.
واضاف نادر خوري، دخلت الشركات العربية و"قعدت الفنان اللبناني ببيته على حساب نجاح الفنان العربي".
مصطفى كان يضحك بلحظة ويبتسم بلحظة، وكان يتذكر بعض الامور التي كان يقوم بها كتسجيل اغنية وقال :"والدي كان يعطي من قلبه الا انه كان متعبا داخلياً بسبب الوضع اللبناني".
وعلق نادر ان هذا الانسان (اي نصري شمس الدين) كان عبارة عن كتلة أحاسيس وهو مدرسة بحد ذاتها.
وعلقت الاحمدية بانها عاشت حياة سياسية وانتقلت الى الفن، وكتبت عنه اكثر من مرة، فطالبتها رابعة بالمزيد.
واكد الفنان ميشال قزي ان نصري هو "اهضم فنان". وأشار الى أن ومن يريد أن يصل للفن يجب ان يتواجد فيه الشكل والكاريزما والصوت.
وقالت الاحمدية ان المخرجين استفادوا منه لاكبر الدرجات.
واكد مصطفى انه كان يحب كل شيء من التراث، ووالدي لم يؤذني يوماً، وكان يحب الطبيعة وكانت راحته النفسية اهم من مليون عمل.
أما الفنانة نينا عبد الملك فاكدت انها أوصلت بعض أغنيات نصري شمس الدين للجيل الجديد، و"انا احب أغانيه ودائماً ما ابحث عن الفنانين القدامى، ودائماً ما كنت اسمع نصري من خلال مسرحية الرحباني وانا ابحث عن نفسي ولا يمكنني ان اقارن نفسي بهم وانا دائماً اسعى الى ان اصل الى ادنى المراتب التي وصلوا اليها وهذا يكفيني".
وتبادل نادر خوري و نضال الاحمدية القبل لانه ذكّرها بوالدتها، وبالفنان نصري شمس الدين.
وقالت نضال ان وديع الصافي لم يكن محبوباً كما كان نصري، حيث دائماً ما كان يوصف الاخير بالمحبوب.
الا ان نادر خوري رفض التعليق، واكد ان كلاً من نصري والصافي مدرسة قائمة بحد ذاتها.
وقدمت نينا و ميشال اغنية "ولك يا جدي" التي كان قدمها نصري بجانب فيروز.
وصرح عيسى بان اغنية "كيف حالن" هي اكثر الاغاني التي يطلب مني غنائها اثناء الحفلات.
واكد مصطفى ان الاعلام هو المسؤول عن عدم نشر اغنيات والده، واضاف "انا على استعداد ان اعطيهم لقناة بشرط ان يقوم بعقد.
ونينا ماتزال تبحث عن نفسها وتمنت لها رابعة الخير لانها تستحق.