حل مراسل قناة الجزيرة في لبنان جوني طانيوس، ومراسل اخبار الـ "ام تي في" هيثم خوند ضيفين على جو القزي في برنامج "بيروت بالليل" عبر اذاعة لبنان الحر مساء الجمعة.

جوني تحدث عن البدايات في قسم اخبار المؤسسة اللبنانية للارسال،حيث عمل في العام 2007 ضمن فريق عمل مؤلف من اعلام كبيرة من المراسلين والمحررين والمذيعين، امثال جورج غانم وبسام ابو زيد ويزبك وهبه ودنيز رحمه ومنى صليبا وتانيا مهنا.. لينتقل بعدها إلى تلفزيون ام تي في وينطلق في عمله كمراسل ضمن فريق اخبارها، حيث تعرف عليه الجمهور واكتسب خبرات خولته الانتقال مؤخرا إلى قناة الجزيرة كمراسل لها في لبنان.

وهنا قال طانيوس إنه يفضل الوصول إلى الهدف المنشود من خلال العمل الدؤوب، على أن يكون الصعود سريعا من خلال فرصة معينة قد تنتهي فيما بعد. وشدد طانيوس على اهمية أن يحترم الصحافي إلى اية محطة أو وسيلة اعلامية انتمى، وألا يتحول كبش محرقة في مناطق معينة بسبب المواقف التي قد تتخذها الوسيلة التي ينتمي اليها.

أما هيثم خوند، فتحدث عن الحلم الذي كان يراوده باحتراف العمل الصحافي، وتحديدا العمل كمراسل ضمن فريق اخبار الام تي في. كما تحدث هيثم عن الفرق في العمل بين الراديو والتلفزيون، حيث يتم التركيز على الصوت والمضمون ورهبة الميكروفون في الراديو، في حين تختلف الامور في التلفزيون خصوصاً في محطة مثل الام تي في، حيث يجب أن يتكامل المضمون مع الشكل. وعن العمل في الام تي في، وصف هيثم التجربة بالمميزة، معلنا بأن الصحافي يجب أن ينقل صورة الواقع والحقيقة دون تحريف، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي، جيث يجب أن يعبر عن رأيه مع التشديد على احترام كل الاطراف، مضيفا بأنه في السابق كان اكثر اندفاعا لناحية التعبير الصريح عن رأيه، أما الان فيحاول مراعاة كل الاطراف التي تتابعه.

اللقاء تناول الثورات العربية، والثورة في سوريا وصولا إلى الحرب الدائرة على اراضيها، التطرف، الازمات الاجتماعية والظواهر المستجدة في لبنان، عمل المؤسسات الرسمية والانتخابات الرئاسية والنيابية، والعمل ايضا على تقارير ترفيهية وذات طابع بعيد عن السياسة. كما تطرق الحديث إلى الصداقات الناشئة بين الصحافيين، والحياة الخاصة لكل منهما مع شريكتيهما، والاسماء الشابة التي تلفت كل منهما في المجال الاعلامي بعيدا عن جيل المخضرمين أو الاسماء التي باتت تعتبر في خانة الاساتذة في هذا المجال... حيث سمى جوني كل من روبير النخل ورامز القاضي وهنادي رحمه وريمي درباس، فيما سمى هيثم شربل عبود ورامز القاضي وريمي درباس.