برعاية وحضور رئيس مجلس بلدية الحازمية الأستاذ جان الياس الأسمر ، وقّع الكاتب روي حرب "نسمات الحنين" في القصر البلدي - الحازمية وتخلّل الحفل معرض لرسومات الفنانة ساندرا كلارك.
قدّمت الحفل الإعلامية ريمي درباس، وكانت كلمات لكل من رئيس البلدية جان الأسمر، الإعلامية رلى أبو زيد، الكاتب روي حرب والفنانة ساندرا كلارك.
موقع "الفن" كان حاضراً ، وكان لنا هذا اللقاء مع الكاتب روي حرب .
مبروك كتابك الجديد "نسمات الحنين"، إلى أي مدى إختلف أسلوبك في الكتابة منذ صدور كتابك الأول ؟
كتابي الأول كان "قصة عمر" الذي طرح في العام 2011 عن دار النهار ، بالطبع خلال ثلاث سنوات سيكون الأسلوب تطوّر وتغير وصار أنضج في مواضع معينة.
"نسمات الحنين" أي حنين وإلى من ؟
النسمات تقودنا دائماً للحنين تأخذنا للحنين الماضي وللذكريات الجميلة وللحب النقي البعيد عن المصالح، الحنين والشوق للحب الصافي هذا هو الأساس، لانه إذا لم يمتلك الإنسان مشاعر انسانية صافية لا يمكنه أن يتقدم ويكون مرتاحاً في حياته.
ماذا عن اللوحات الرائعة التي وضعتها الفنانة ساندرا كلارك في الكتاب ؟
هذه اللوحات حُضّرت خصيصاً للكتاب لانني عندما كتبت الرواية ، وهي عبارة عن نثر تضمنت 24 خاطرة، وصفه الاستاذ شكري أنيس فاخوري بانه "الثلاثية الذهبية"، إلى جانب كل خاطرة او كل قصيدة نثرية، هو الشعر الحر ، هناك لوحة خاصة من الفنانة ساندرا كلارك وهذه اللوحات هي نفسها التي تشاهدها في المعرض.
هل لمست تجاوباً وتقديراً للكاتب في لبنان ؟
إذا اعتبرنا أن وضع الكتابة أو المطالعة هو بأفضل حالاتها نكذب على بعضنا، في الحقيقة وضع المطالعة بشكل عام، في العالم ليس فقط في لبنان هو في تراجع، وانما لا يخلو الامر من أناس يحبون الكتاب كثيراً ويشجعون الكاتب والأسلوب الجديد وهذا ما نشهده اليوم، وأنت تشاهد بنفسك الناس وهم يأتون باكراً إلى الحفل ، وذلك انطلاقا من علاقة الناس الشخصية مع الكاتب، ومع الخبرات التي يمكن أن تكون موجودة .
هناك أشخاص كثيرون يحبون المطالعة والقراءة ولكن يجب علينا نحن أيضاً أن نجدد بالأسلوب حتى يشمل ما يحب أن يقرأه الناس، لا نستطيع التمسك بالأسلوب القديم، "كل ما بدك تقرا صفحة بدك حد منها معجم".
أنت كاتب وإعلامي أيضاً أي منهما تعتبرها هويتك؟
هويتي متعددة، فانا استاذ مدرسة واستاذ جامعة، ومسؤول اداري بشركة، وملحق اعلامي لبلدية الحازمية، وكاتب، ولكنني إذا أردت أن أعرّف عن نفسي أقول إنني "كاتب".
يصادف اليوم عيد ميلادك ما هي أمنيتك؟
أشكر حضوركم وكل العاملين بموقع الفن، وأتمنى أمراً واحداً ليس من أجلي إنما يطال المجتمع اللبناني كله "انو حَلّنا بقى نعيش بسلام ، حَلّنا كشعب وشباب لبناني نكون عم نقدم افكار جديدة واشيا حلوة"، كفانا حروباً وقتلاً ودماراً وسواداً ، نحن نتحدّى الظروف قليلاً لنقدم أشياء جميلة حتى نخرج قليلاً من حالة الرتابة المفروضة علينا منذ 30 عاماً منذ عام 1975 وحتى اليوم.
كما عدنا بهذا التصريح الخاص للفنانة ساندرا كلارك
لم يكن الأمر سهلاً أن أستوحي من كل كتابات روي بكل حذافيرها بمآسيها وجمال وبالعشق الموجود فيها، وكان تحدياً بالنسبة لي كي أجسدها مباشرةً بلوحات خيالية، تطلبت منا شهراً وكان مشروعاً كبيراً جداً ، لكن الحمد لله اليوم نقطف ثمار هذه الجهود التي نبذلها وشكّلنا فريق عمل ناجحاًُ كثيراً .
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.
