تحمل مصممة المشاهير العالمية منال عجاج إبداعاتها في عالم الأزياء وتتوجه بها من الإمارات إلى برلين لتحيي وفي الثامن عشر من الشهر الجاري عرضا عالميا يتضمن 13 تصميما على شكل لم يسبق له مثيل، ما جعلها تتفق مع النجم عبد المنعم عمايري ليكون مخرجا للحفل، ومع المبدع طاهر مامللي ليكون صاحب الموسيقى.
ويتضمن العرض ثلاثة عشرة تصميما من أحدث ما جادت به الحقبة الحالية، ويتناول كل تصميم مرحلة مهمة من تاريخ سورية والسوريين.
من جهتها أكدت عجاج أن التصاميم استهلكت أشهراً عديدة حتى تم إنجازها، مع الإشارة إلى أن كل تصميم مصنوع من الذهب الخالص والأحجار الكريمة.
وقالت عجاج: "لكل تصميم حكاية خاصة وقصة تشير إلى مرحلة حضارية من تاريخ سورية، وصممتُ على أن تكون التصاميم مصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة، نظرا لما تعنيه المناسبة التي تعرّف بسورية، وبالتالي يجب أن تكون معبرة ومبهرة على مدى واسع".
وكشفت منال عجاج عن أنها قرأت التاريخ السوري لمختلف الحقب الحضارية، واستشارت في سبيل ذلك مختصين لتوخي الحذر في نقل هذا التاريخ عبر العرض العالمي هذا، وعدم الوقوع في أخطاء، لكون العمل عالميا ويأتي للتعريف بحضارة بلادها على حد تعبيرها.
وحول اختيارها برلين مكانا للعرض، أكدت أنها ترى في برلين أهم عاصمة أوروبية، ومن أهم عواصم العالم، وبأنه من خلال برلين يمكن إسماع صوت التاريخ السوري إلى كل العالم بحكم أن برلين مكان استقطاب لكل العالم.
وحول اتفاقها مع الممثل عبد المنعم عمايري ليكون مخرجا للحفل، اعتبرت عمايري صاحب تجربة كبيرة في الفن و المسرح، وبأنه على اطلاع على التاريخ ويجيد تنفيذ مشاريع كبرى كهذه.
أما المخرج عبد المنعم عمايري فاعترف بدايةً بأنه كان مترددا بقبول هذه المهمة، بحكم أن تجاربه الإخراجية كلها مسرحية وتعود للمعهد العالي للفنون المسرحية، إلا أنه وافق بعد أن جلس مع منال وقرأ الفكرة ونظر إلى الجدوى الإنسانية والحضارية منها والتي تصب في خانة التعريف بتاريخ السوريين.
واشار عمايري الى إن العمل في النهاية يعود لعالم الأزياء، لكن قربه في الشكل من المسرح جعله يوافق بعد الجلوس مع منال.