كشف الفنان والسيناريست المصري تامر عبدالمنعم، عن أنه يعكف حالياً على الانتهاء من كتابة مشاهد مسلسله «الضاهر»، وهو المشروع الذي يحلم بأن يخرج به للنور منذ فترة طويلة، ويدور حول اليهود المصريين في فترة الأربعينيات.
عبدالمنعم أوضح لـ «الراي»، أنه يكتب هذا العمل بشكل مختلف، لأنه يعشق أحداثه ويتفاعل بطبيعته مع كل ملامح الحالات التي تتناولها الأحداث. وعبّر عن أمنيته أن يعثر على جهة الإنتاج القادرة على إخراج هذا المسلسل بالشكل الذي يحلم به.
وعن أحداث المسلسل التي يردد البعض أنها تروج لعودة اليهود، قال: «إن المسلسل لا يدعو إلى عودة أحد، ولكنه يكشف حقائق عن مشاعر يهود مصريين وطنيين، وعن رفضهم الخروج من مصر إلى إسرائيل على الرغم من الضغوط والإغراءات التي تعرضوا لها».
ووصف عبدالمنعم مشاعر هؤلاء اليهود بأنها وطنية، وكونهم من اليهود لا يقلل منهم، ولا ينفي عنهم صفة مصريتهم ووطنيتهم وقتها، لهذا لا يرى أي داع للادعاءات. وعن تشابه الموضوع مع دعوات الإخواني عصام العريان، الذي طالب بعودة اليهود إلى مصر قال: «مسلسلي لا يدعو للعودة إلى مصر، ولكنه يكشف حقائق في فترة الأربعينيات عن وجود اليهود في مصر وارتباطهم بها ورفضهم الخروج منها والتوجه إلى إسرائيل، لأنهم كانوا يعتبرونها الوطن الأم، وهذه الحقيقة لايمكن أن نغفلها على أي حال». وعن أبطال العمل أوضح: «اختيار الأبطال وكل التفاصيل الخاصة بالتصوير ما زال الوقت مبكراً عليها، لأنها تحتاج إلى وقت حتى أنتهي من كتابة المشاهد بشكل مناسب وتكون جاهزة للتصوير». وعن وجود أعمال أخرى تتناول اليهود باعتبارها موضة جديدة قال: «لا أعرف شيئاً عن كونها موضة من عدمه ولكن (الضاهر) مشروعي الذي أعلنته منذ سنوات عديدة وأراهن على كونه مختلفاً عن أي عمل آخر، وهذا سيعرفه المشاهد كما وعدت الجمهور وصدقني في مسلسل (المرافعة) الذي حقق نجاحاً كبيراً فسوف أبذل قصارى جهدي ليخرج المسلسل بشكل رائع للنور».