تحدثت الفنانة مروة نصر عن تأثير الثورة المصرية على الغناء في مصر، وقالت:" أثرت على الغناء بشكل كبير، وعلى أكثر من مستوى، الأول على النشاط الغنائي، وممارسته على صعيد إحياء الحفلات، وإقامة المهرجانات، والمشاركة في الفعاليات الفنية المختلفة، بسبب الحالة الأمنية المتردية الذي كانت تعانيها البلاد الفترة الأخيرة، وانتشار الإرهاب والبلطجة، والثاني على صعيد الصناعة نفسها، اجتياح قراصنة الإنترنت، وتسريب الأغاني، وعلى أثرها يتعرض المنتج للخسارة، بعد الإنفاق على صناعة ألبوم كاملاً، ولم يستطع أحد السيطرة عليها حتى الآن، والثالث على صعيد الكلمة واللحن والمحتوى والمضمون المقدم، والذي وصل إلى أدنى درجات التردي".
وأضافت في مقابلة مع مجلة "أرى" :" قبل الثورة كان هناك بعض السلبيات، ولكن لم تظهر بشكل واضح بسبب طغيان الإيجابيات، واستمرار المنافسة، والأنشطة الفنية، فكان الغناء السيئ يعمل في الظل، إلى أن تفاجأنا بالثورة، وتجمد الغناء، وصاحب هذا ظواهر فنية رديئة مثل أغاني المهرجانات وغيرها، ولكن كان هناك نقطة ضوء وهي فرق "الأندرغراوند"، وأعتبرها أكثر المستفيدين من الثورة".
كما تحدثت نصر عن الغناء الشعبي وقالت :" لا أعتقد أن أقوم بأدائه، لأنه لا يليق بصوتي، وشخصيتي الفنية، وممكن أجرب تقديم اللون الشعبي بأسلوب راقٍ، غير مبتذل، وبشكل يناسب صوتي، مثل أغاني السلطنة لأحمد عدوية، ولكن لم أتخذه مساراً لي".