صاحبة صوت جميل وحضور ملفت ، إنطلقت منذ حوالى عشر سنوات بخطوات فنية متقطعة ومختلفة باحثة عن هويتها الفنية الحقيقية التي وجدتها في السنتين الأخيرتين حيث ثبّتت خطواتها الفنية عن جدارة بدليل حصولها على جائزة الموريكس دور كـ"أفضل فنانة جديدة".
إنها الفنانة ميكايلا التي إلتقيناها خلال مشاركتها في مهرجان السلام للصليب الأحمر ، والتي تحل ضيفة عزيزة جداً على موقع "الفن" في هذا اللقاء .
ماذا عن مشاركتك هذه في مهرجان السلام للصليب الأحمر ؟
أنا سعيدة جداً لأنني أشارك في مهرجان السلام ، والصليب الأحمر له سنوات عمل وجهد وأنقذ حياة آلاف الأشخاص، فأنا أحب كثيراً هذه الجمعية وأحترمها، ولو طلبوا مني المشاركة في هذا المهرجان كل عام فسأكون حاضرة. أطلب من كل الناس أن يبحثوا عن السلام في قلوبهم ، فعندما يعيشون بسلام يصبح بإستطاعتهم "إنو يعَيّشوا العالم بسلام".
مبروك حصولك على جائزة الموريكس دور كـ"أفضل فنانة لبنانية جديدة" ، من بارك لك على الجائزة ؟
شكراً والحمد لله بارك لي كثيرون من أهل الصحافة والفنانين والأصدقاء والعائلة.
أنت تغنين منذ حوالى عشر سنوات ، هل ما زلت تعتبرين نفسك جديدة؟
نعم، طالما لم تكن خطواتي الفنية ثابتة بعد ولم أكن أعمل في مسيرتي الفنية بإستمرارية صحيحة ، منذ سنتين وأنا أعمل بإستمرارية فصرت أستطيع أن أقول إنني إنطلقت بعملي بشكل صحيح.
هل كنت في الماضي تتابعين حفل الموريكس دور وتنتظرين حصولك على الجائزة ؟
لا ، وعندما أخبروني هذه السنة أنني مرشحة أحسست بأن الناس هم من يذكرونني ويقولون "أفضل أغنية" و"أفضل مطربة"، فالناس هم من رشحوني وهذا يأتي نتيجة للجهد الذي قمت به منذ سنتين أو ثلاث سنوات وحتى الآن والجمهور شعر بجهدي .
"هلأ عينك على أي جائزة"؟
"على الجائزة اللي بستاهلها ، شو بعد في جوائز ؟" (ممازحة).
كان هناك مشروع تمثيل "سيتكوم" مصري – لبناني أين أصبح؟
هذا المشروع تأجّل قليلاً، وهناك حديث عن مسرحية ثانية للسنة المقبلة مع الأستاذ روميو لحود.
الأستاذ روميو سُرَّ كثيراً بأدائك في مسرحية "طريق الشمس" لذلك أعطاكِ أغنية "شمس العيد" لتجدديها ؟
نعم والحمد لله .
أخبريني عن أصداء الأغنية
أغنية جميلة جداً وأحببتها كثيراً فحينما كنت أسجلها كنت أشعر بأحاسيس لم أكن أحس بها من قبل لأن الأغنية هي للسيدة صباح ، وأستاذ روميو لأنه يؤمن بي كثيراً أعطاني إياها وأَحَبَّ أن أؤديها.
هل حاولت أن تُسمعي الأغنية للصبوحة بصوتك؟
لا لم أحاول .
هل تظنين أنها سمعتها؟
لا أعلم.
إذا سمِعَتها الصبوحة ماذا ممكن كانت لتقول ؟
لا أعلم ، يجب أن تتحرى أنت عن الموضوع "ضاحكة".
ما هو جديدك؟
سأسافر خلال أيام إلى دبي وسأبقى هناك بضعة أشهر حيث لدي عقود وحفلات.
قرأنا في مقابلة لك مع مجلة "نادين" تقولين خلالها إنك "تعبت من لبنان وسأستقر في دبي..منذ نشأتي وأسمع بأن لبنان يقف على (كفّ عفريت)" ، نحن نعرفك متفائلة
أنا دائماً متفائلة ، المسيرة الفنية والأعمال لن يتوقفوا ، ولكن السكن حالياً سيتغير ، لأنني تلقيت عروضاً كثيرة ومضطرة للسفر ، ولم أجد شيئاً بديلاً هنا.
يعني ليست إقامة دائمة خارج لبنان؟
"لا مش إقامة، حسب هلأ منشوف"، ممكن، "أنا مسافرة وإذا ما لقيت شي هون ما برجع، برجع زيارة".
نفهم أنك متشائمة من الوضع الأمني أكثر من الوضع الفني
لأن الوضع الأمني يُرهِق الوضع الإقتصادي والوضع الفني ويُرهِق كل الأوضاع .
هل تعتبرين أنك أخذت حقك فنياً ؟
نعم أخذته لأنني حصلت على جائزة.
لكن الجائزة لا تكون دائماً كافية
بالنسبة لي حصولي على الجائزة كان شيئاً مهماً جداً وهذا دليل على أنني نجحت .
ماذا تريدين أن تقولي لميكايلا، ماذا يجب أن تغيّر أيضاً ؟
سأظل أعمل بشكل صحيح وأعطي جهداً أكبر لأني حصلت على جائزة، وليس لأنني نلت جائزة يعني أني سأرتاح، على العكس، حالياً أصبح لدي عمل أكثر ومسؤولية أكبر.
ماذا تتمنين في الختام؟
أتمنى السلام وأن نرتاح ولا نسمع أخباراً عن الكره والبغض والقتل، فقط محبة وسلام وفرح وفن وجمال ، شكراً جوزف وشكراً لموقع "الفن".