حدث في مثل هذا الشهر ومنذ عامين تحديداً، حادثة مؤسفة أحزنت الكثيرين، فلم تتوقع العروس ماريا أن تكون بداية حياتها الجديدة هي سبب لنهاية حياتها، ووفاتها في حادث غريب من نوعه.
فوقفت العروس ماريا بانتازوبولوس على بعد 15 إلى 30 سم من نهر أوياريو شمال مدينة مونتريال، لالتقاط صور لأجمل ذكرى في حياتها، لتنجرف قدمها وتقع في النهر غارقة فيه.
وذكر موقع "discovermagazine"، أن أحد أسباب هذا الحادث المؤلم هو فستان الزفاف، وفقد فيه الزوج زوجته قبل بداية مشوار حياتهما، فبعد أن التقطت العروس مجموعة من الصور الأولية اشتبك ذيل الفستان وهي تلتقط إحدى الصور وسقطت في النهر، الأمر الذي أدى إلى ازدياد وزن الفستان ثقلا من خلال امتصاصه للكثير من الماء ما أدى إلى انجرافها مع التيارات الشديدة وغرقت.
وعجز المصور ومساعده والزوج في إخراج الضحية، فاستغاثوا بشرطة مدينة كيوبيك، التي تمكنت من التقاطها من الماء بعد 4 ساعات من وقوع الحادث.