أحيا الفنان حسام جنيد حفلاً فنياً على خشبة مسرح قصر الأونيسكو – بيروت ، من تنظيم ARM أحمد رمضان.

إفتتح بـ"لزرعلك بستان ورود"، ثم وجّه حسام تحية من سوريا وشعب سوريا إلى شعب لبنان، وشكر جميع الحاضرين والإعلاميين وداعمي الحفل، كما وجّه تحية للجيش اللبناني وشهدائه.

حسام قدم مجموعة من أجمل الأغنيات "سكة حلب"، "ميجانا"، "والله كتير إشتقتلك"، "يا سيف اللي عالإعدا طايل"، "الزينة لبست خلخالا"، "بيت بالجنوب"...فكان الريبرتوار جميلاً وغنياً تنقّل خلاله حسام بين أغنياته الخاصة والأغنيات الوطنية والفولكلورية ونال إستحسان كل الحضور.

موقع "الفن" كان حاضراً وعاد بهذا اللقاء مع الفنان حسام جنيد .

علمنا بأنك كنت اليوم في سوريا وجئت إلى بيروت

نزلت اليوم من سوريا خصيصاً لإحياء هذا الحفل وقضيت نحو ثماني ساعات على الطريق لأن بعض الطرق في البقاع مقطوعة.

هل أنت شبه مستقر في لبنان؟

نعم، ولكن بيتي في سوريا حيث أحيي بعض الحفلات هناك.

ماذا أعطاك لبنان؟

لبنان مُفضِل على كل فنان ومواطن سوري.

وسوريا؟

سوريا هي بلدي وهي أيضاً مُفضِلة علينا.

لماذا حسام جنيد لديه دائماً مشاكل مع بعض الفنانين؟ مثلاً الفنان رامي بدر إتهمك بأنك "سرقت أغنيته باطل".

لم آخذ منه أي شيء وليس لدي أغنية أقول فيها باطل.

وأنت كنت إتهمت الفنان شادي قرقماز بأنه أخذ منك أغنية "سامحتك" ولكن شادي أظهر، عبر موقعنا، التنازل الذي لديه لغنائها.

في لبنان لديكم وزارة الثقافة وحقوق للأغنية، أما في سوريا فليس لدينا شيء من هذا القبيل.

وبالنسبة للتشابه الكبير بين كليب الفنانة ناتاشا "مية سنة" وكليب أغنيتك "والله كتير إشتقتلك" خصوصاً في مشهدي المكتبة والختام

كليب أغنيتي "والله كتير إشتقتلك" هو من إخراج مؤيد الأطرش وأنا لم أطلب منه أن يقدم في كليبي هذه المشاهد التي تتكلم عنها، هذا التشابه مسؤولية المخرج.

ماذا عن أصداء برنامج "نورت سمانا – ممر النجوم" الذي قدمته وزوجتك الممثلة إمارات رزق خلال شهر رمضان؟

الأصداء كانت جميلة، وأردنا من خلال البرنامج أن ننسي الناس الحزن.

هل من موسم جديد للبرنامج؟

لا ، ولكنّ هناك عرضاً مقدماً من محطة Mtv لتقديم برنامج فني بفكرة جديدة وجميلة.

أصدرت الشهر الماضي أغنية "يا ريتني عسكري"، لو كنت كذلك ماذا كنت لتفعل؟

كنت أدافع عن بلدي سوريا.

هل ستصوّر الأغنية؟

نعم سأصورها قريباً، ومن بين الأسماء المطروحة لإخراج الكليب فادي حداد، عادل سرحان ومؤيد الأطرش.

في الختام ماذا تتمنى؟

أتمنى السلام للبنان وسوريا وكل العالم العربي.