دمشق- حسام لبش
أعلن المخرج السوري الشهير نجدت أنزور إنتهاءه تماماً من كافة العمليات الفنية لفيلمه الوثائقي الجديد، الذي يحمل عنوان "ألف يوم حدث في دمشق"، يتناول فيه كيفية وقوع المؤامرة على سورية.
وفي تصريحات خاصة لموقع "الفن"، أكد أنزور أن "الفيلم من إنتاجه الشخصي كما العادة، وأنه لا يعتمد على المشاهد التمثيلية بصورة مباشرة، بل يعتمد على شهادات وتصريحات لشخصيات بارزة لها ثقلها وموضوعيتها في طرح الأفكار، من دون الإنحياز الأعمى لأي طرف".
وكشف عن أن الفيلم يتحدث العربية والإنكليزية والفرنسية، وبأنه يتخذ من صوت الشعب صوتاً له.
وعن طريقة العرض قال: "لا نتناول الحدث في الفيلم كما جاء في الواقع، إنما نسعى إلى الإتيان إليه من بعيد، بحيث نستعرض كيفية تحضير الحدث من الخارج وكيفية دخوله إلينا وكيفية تحققه".
وأكد أن "الفيلم واحد من أعمال كثيرة يود تقديمها لبلده في محنتها الحالية، متوعدا بإنتاج فيلم "داعش الغبراء"، الذي ينوي القيام به الموسم المقبل، من إنتاج مؤسسة السينما كأضخم إنتاج سينمائي سوري.
وبيّن أنزور ثباته على موقفه الداعم لبلده سورية، واصفاً كل من تعامل مع أي طرف خارجي بالعميل، الذي لا مكان له في سورية المستقبل بمن في ذلك الممثلون.
يشار إلى أن نجدت أنزور المخرج الإشكالي رقم واحد حيث لا يمر موسم إلا ويحدث ضجة بفيلم أو مسلسل أو بتصريحات ملفتة، تقسم الرأي العام إلى طرفين بين موال ومعارض.