لمناسبة عيد القديسة تقلا، أولى الشهيدات، أحيا الفنان نادر خوري ريسيتال ضمن إحتفالات العيد في بلدة وادي شحرور، حيث قدم نادر مجموعة من الترانيم الدينية والأغنيات الوطنية التي مزجت بين تمجيد الخالق وأرز الرب.
الشاعرة والزميلة باسكال الديب قدمت نادر على المسرح والذي كنا إلتقيناه في هذا الحوار قبل إنطلاقة الريسيتال.
هل هي المرة الأولى التي تشارك فيها بهذه الإحتفالات في وادي شحرور؟
هذه هي المرة الخامسة أو السادسة التي أغني فيها بمهرجان عيد القديسة تقلا في وادي شحرور خلال 20 عاماً تقريباً.
ما سر هذا الطلب الدائم عليك في هذا المهرجان؟
هناك معزة من الطرفين، وإذا أجريت إحصاء ربما تجد في كل لبنان فقط 5 أو 6 كنائس لمار تقلا، وبكل مكان فيه مار تقلا فيه فرحة كبيرة لأن كنائسها نادرة ببلادنا وهي قديسة كبيرة من حيث الصعوبات التي تحملتها وهي شهيدة عن حق وحقيق، لذلك هناك كثيرون يصلون لمار تقلا ويعتبرونها شفيعتهم "بإيمان كبير مش هيك بالصدفة".
الريستال وطني وديني، كيف ستمزج بينهما؟
سأشدد بالأكثر على الترانيم التي يحبها الناس ليشاركوا فيها ويصلوا معي، وسأقدم ترانيم لي وللأستاذ وديع الصافي وللسيدة فيروز، وبعدها أذهب إلى الأغنيات الوطنية "لازم نضل نغني للبنان ولازم نضل نحمس الناس، هالشبيبة عم تهرب وعم تخاف وعم تروح تفكّر تأسس برّا رح يفضى الوطن، لازم يضل حدا منا يغني ويضل يعلّي صوتو".
أيهما الأجمل بالنسبة لك غناء الوطن أم الترنيم؟
بالإيمان تحكي عن رب موجود فتغني بكل صدق، وبالوطنيات تغني عن أرض محروقة وأرض موجوعة وأيضاً تغني بكل صدق "بالمَطرحين بحب كتير"، ممكن أحياناً أن يغني أحدهم لعشيقة أو حبيبة تكون غير موجودة فيكذب ولا يكون صادقاً.
ما هي أعمالك الجديدة ؟
"تنخلص من موجة اللي عم بيصير بعرسال" هناك أشياء جميلة جداً للفرسان، مفاجأة كبيرة جداً مع الفرسان.
لمن ترسل بطاقة معايدة في عيد مار تقلا؟
أعيّد كل اللواتي يحملن إسم تقلا، وكل محبي هذه الأرض وكل أهل معلولا الذين تهجّروا من أرضهم "إنشالله بيرجعوا ع معلولا ومنعيّد مار تقلا السنة الجايي بمعلولا إن الله راد".
كلمة أخيرة
أشكرك جوزيف ، وأشكر موقع "الفن" الذي يواكبنا دائماً في كل الأماكن .