كرّم مهرجان الإسكندرية بدورته الثلاثين الممثلة المصرية نادية الجندي وهو أمر تستحقه بجدارة لكن الجندي جعلت نفسها لا تستحق التكريم على فكرتها لفستانها الأبيض في الحفل، من تنفيذ المصمم المصري هاني البحيري.
الفستان أثار موجة عارمة من الإنتقادات والسخرية على وسائل التواصل الإجتماعي وجعل الجندي تضع نفسها في موقف غير مناسب لمكانتها في عالم الفن.
فعلى الرغم من تميّز الفستان من ناحية قصّته الجريئة عند الصدر إلا انه لم يلق بسن نادية الجندي، فكما نعلم مع التقدم في السن فإن الجسم يتغيّر وهناك الكثير من التصاميم التي لا تعود تتناسب معه.
ولكن من المستغرب أن تكون الجندي ما زالت مصرّة على أن الفستان يليق بها وكل الناس التي رأت غير ذلك هم مجرد حاقدين وحاسدين، على حد قولها.
كما ذكرت الجندي أن "كل واحد يلبس اللي هو عايزه " ولكن يبدو انها لم تتعرف على المثل اللبناني الذي يقول "كول على ذوقك ولبوس على ذوق الناس".
وترى الجندي أيضاً في الموضوع نفسه أن ''الفستان اللي قلب الدنيا جاب 12 مليون شير في 24 ساعة، بجد فراغ مواقع وصحافة وناس فاضية''، ولكنها لم تدرك أن جمهورها ينتظر إطلالة النجمة عندما تطل لتتسلم درعها التكريمي، بل لم تدرك ايضاً انه حتى الصحافة العالمية باتت تخصص الكثير من البرامج والمقالات للتعليق على إطلالات النجمات وهو امر أساسي في حياة النجومية.
وطالما انها ترى ان الإطلالة مجرد امر سطحي إذاً كان بإمكانها ان تحضر إلى المهرجان بجينز وحذاء رياضي بدل ان تكلف نفسها 35 ألف جنيهاً ثمن فستان يثير كل تلك الإنتقادات.
كما لا بد من الإشارة إلى ان النجمة من الممكن ان تأتي بملايين من الشير في 24 ساعة على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب أمر ما قامت به، لكن ليس لإيجابية هذا الأمر بل في الكثير من الأحيان لسلبيته.