تحدث المؤلف الموسيقي أسامة الرحباني عن موضوع قرصنة أعمال الأخوين رحباني المغناة بصوت فيروز وترجمتها الى اللغة العبرية وقال لصحيفة "الراي" الكويتية :" علمنا ان هناك 3 أغنيات تمت سرقتها، ويجب أن نعرف أولاً كيف تمكنوا من أخذها. عادة تبث الإذاعات في فلسطين المحتلة أعمال الاخوين رحباني بأصوات نصري شمس الدين ووديع الصافي، وهذه المرة أُخذت الأغنيات من دون اذن صاحب الحق أي الملحن والمؤلف، وجرى التحوير فيها بصرف النظر عن الشخص الذي أخذ وحوّر".
وأضاف:" في أي مكان في العالم ثمة خطوات معينة يجب اعتمادها، قبل غناء اعمال الآخرين، ونحن لا علم لنا وهم اخذوا ثلاث اغنيات، واي انسان يأخذ أغنية لانسان آخر من دون اذنه يلاحق قانونياً ونحن سنتقدم بدعوى بسبب خرق للقانون، وهذه البداية. ولكن يجب ان نعرف أولا من سرق الأغنية وعلى اساسها ندّعي عليه في المكان الذي يجب أن نفعل فيه ذلك. ثانياً نحن نرفض ان يوضع على الأغنيات كلام باللغة العبرية. وتالياً هم خرقوا اشياء كثيرة في القانون".
كما أكد أسامة انه لا يوجد أي خلاف بينه وبين اولاد عمه خصوصاً حول هذه الأمور، مشيراً الى انه " في الاساس الخلاف لم يحصل ولكن الإعلام فهم الموضوع بشكل خاطئ وكتب بالطريقة التي يريدها. نحن سنقوم بالتنسيق مع زياد الرحباني، لأن هناك اغنية تعود له، كما يمكن ان ننسق ايضاً مع كل الفنانين الذين طالتهم القرصنة، فبحسب ما علمتُ فإن اغنيات لإليسا تعرضت هي ايضا للقرصنة، والحق حق لكل الناس".
وتجدر الاشارة إلى أن الفنان أسامة الرحباني يشغل حالياً منصب رئيس جمعية "مجلس المؤلفين والملحنين في لبنان".