اقتلعت أم مكسيكية عيني طفلها، البالغ من العمر خمسة أعوام، بمساعدة عدد من أقربائها، في محاولة للتقرب من الشيطان، الذي سوف ينقذهم من زلزال يدمر العالم بحسب اعتقادهم.
وفي التفاصيل، التي أوردتها صحيفة دايلي ميل البريطانية، كان الطفل فرناندو ريوس يجلس معصوب العينين، بينما يرقص أجداده وأعمامه وعماته مشكّلين دائرة حوله، لكن نظراً إلى عدم استجابته بسبب خوفه الشديد، اقتلعت والدته ماريا عينيه الاثنتين بملعقة، بمساعدة أقربائها جميعهم.
ولم يكن ممكناً كشف هذه الجريمة المروعة لولا سماع أحد جيران الأسرة صراخ الطفل، فإذا به يركض مباشرة نحو منزل ريوس، ليفاجأ بعدد من الأشخاص يحيطون به وهم شبه عراة، اثنان منهم كانت أيديهما ملطختان بدمه.
وبحسب الصحيفة البريطانية نفسها، قال الجار خواكين أرجويو أمام المحكمة: "كنت أظن أنهم أسرة شديدة التدين نظراً إلى الطقوس التي كانوا يقيمونها دائماً، ولم أدرك أنهم من عبدة الشيطان".
وأنزلت محكمة المكسيك، عقوبة شديدة على جميع أفراد الأسرة، بإصدارها حكماً قضى بسجنهم 30 عاماً، علماً أن الطفل يعيش، منذ وقوع الحادثة في أيار 2012، مع أسرة بديلة، ويستخدم عيوناً زجاجية بعد خضوعه للعلاج.