هي من خامة ملكات الجمال حيث وصلت الى مركز العشر الأواخر في مسابقة ملكات جمال لبنان عندما توجت الملكة كريستينا صوايا، إنتقلت بين أبرز المحطات اللبنانية حتى وصلت الى تلفزيون المستقبل لتقديم نشرات الأخبار.
ميرنا الهندي قسيس التي تخوض تجربة جديدة في تقديم نشرات الأخبار بعدما توقف برنامجها "مش غريب"، تشير في حديثها الى أنها ظلمت في مسيرتها المهنية، الا انها لم تستسلم حيث تحضر لإنطلاقة جديدة مع فكرة برنامج مميز.
طموحة جداً عفوية ومجتهدة، صفات كفيلة بأن تفتح لها أبواب المحطات اللبنانية، وعلى الرغم من ذلك تصر على أن لتلفزيون المستقبل حالياً أولولياتها، ولا تنكر أن قناة الـmtv التي عملت فيها بتقديم البرامج لها مكانة خاصة في قلبها.
النشرة التقت ميرنا الهندي قسيس وكان لنا معها الحديث التالي:
كيف بدأت مشوارك الإعلامي؟
انطلقت مسيرتي فعلياً بعد مسابقة ملكة جمال لبنان ووصلت الى المراحل النهائية عام 2001، حيث بدأت مشواري الاعلامي باول تجربة لي في تقديم البرامج مع برنامج @mtv، من ثم انتقلت الى الـlbci بعد اقفال المحطة وكذلك عملت ضمن اختصاصي وهو "الإخراج" والتوليف مع المخرجة كارولين ميلان.
لماذا تركت الـlbci؟ وهل أنت نادمة على هذه الخطوة؟
انا اعتبر انني تخرجت من محطة الـlbci، لقد امضيت فيها خمس سنوات تقريباً، تعلمت فيها الكثير، وهي الانطلاقة. ولكن طموحي كان تقديم البرامج، وقدمت لي قناة المستقبل الفرصة، فقبلت العرض.
كيف قبلت ان تكوني مذيعة أخبار فيما بعد؟
القرار كان صعباً ، خصوصاً ان مجالي العلمي هو الـ audio visual ولكن عمليا كان السهل الممتنع، لان الكاميرا هي رفيقتي الدائمة والصعوبة كانت تكمن في اللغة ما اضطرني لدراسة اللغة والقواعد وخضعت للعديد من التدريبات في العديد من المؤسسات الإعلامية المميزة في لبنان ، حيث ما زلت اتدرب على اللغة العربية مع الاستاذ عمر ميقاتي والإلقاء مع الإعلامي بسام براك، والحوار السياسي مع الاعلامية سناء سكندر، "وحتى الآن لم أسمع سوى الأصداء الإيجابية"، وهذه الخطوة التي اخترتها بالدخول الى عالم الأخبار لم تكن سلبية.
تقدمين نشرتي الصباح والظهيرة، وماذا بعد؟
طموحي غير محدود وانا اعمل على ان اتقدم في عملي تدريجياً، بالنسبة الي كل نشرة مهمة ولها جمهورها، وان كانت في اوقات مختلفة. صحيح ان النشرة المسائية مهمة ولكن بالنسبة الي لا فرق لدي، المهم ان اهتم باطلالتي وحضوري والقائي هذا هو المهم.
بعد دخولك عالم الأخبار هل تفكرين بتقديم برنامج سياسي أم تفكرين بالعودة الى البرامج؟
أنا أحب البرامج، أطمح حالياً الى تقديم برنامج يكون اجتماعياً ويلقي الضوء على المشاكل التي نواجهها في مجتمعنا، لن اوضح اكثر، وأنتظر قليلاً قبل الاقدام على هذه الخطوة، ومن الممكن ان يكون العمل جاهزاً في الشتاء.
في حال عرض عليك الإنتقال الى محطة أخرى أي محطة لبنانية تختارين ولماذا؟
من الصعب جداً الاجابة، لقد انتقلت سابقا ومن الممكن ان أنتقل مجددا، ولكنه ليس ضمن أولوياتي، حاليا أنا اعمل في تلفزيون المستقبل. وحتى الان التلفزيون يقدم لي الفرص للتقدم.
من تنافسين؟
عندما تقرر ان تنافس الغير، فأنت تحد من طاقتك ولن تعرف أبدا حدودك، فمنذ البداية قررت أن انافس وأتحدى نفسي، مع العلم أنني أتابع جميع الزميلات عن كثب.
بعد الانتقال من البرامج الى الاخبار وكل الأوضاع التي مررت بها هل تشعرين بأنك ظلمتي في مسيرتك المهنية؟
نعم لقد ظلمت، ومن الممكن أن أكون قد ساهمت في ذالك، فكانت بداياتي مع عرض الأزياء، والمشاركة بملكات الجمال، فمذيعة ربط فقرات وتقديم الاحوال الجوية وبرامج بالتزامن مع العمل في مجال اختصاصي الاخراج وال editing، فطاقاتي لم تعرف حدودا، وخضت التجربة في جميع المجالات حتى التمثيل.
هل فكرت بالعودة الى الـmtv او lbc ؟
الـmtv وال lbc اعطوني الكثير في مسيرتي، وكل محطة لها مكانة مميزة في قلبي فال mtv أعطتني فرصتي الاولى وال lbc تبنتي، وعلمتني الاحتراف في مهنتي، لكنني أعمل حالياً في المستقبل ولها أولوياتي.
ما رأيك بالإعلاميات: ديانا فاخوري، ديما صادق، داليا أحمد؟
ديانا فاخوري هي صديقتي منذ ان كانت مراسلة في المستقبل، ومن ثم انتقلت الى ال mtv ولكن صداقتنا باقية. ديانا كسرت الروتين الذي تعودنا عليه، كنا نعتبر ان خبرة مذيعة الأخبار في السياسة يجب ان تتفوق على المظهر الخارجي اما ديانا فجمعت بين ثقافتها وحضورها وجمالها وأعطت صورة جديدة لنشرات الأخبار.
أما ديما صادق فأنا احب حضورها على الشاشة وقدرتها على الحوار البناء، لم أتعرف عليها شخصياً حتى الأن، و قرارها بترك محطة الـotv أعطاها جمهورا أوسع ، اذ ان ال lbc، تعتبر محايدة.
داليا أحمد القاؤها وتفاعلها مع الخبر مميزان، جدية، ولها اسلوبها الخاص.