زار الممثل التركي كينان إميرزالي أوغلو المعروف في الوطن العربي بإيزيل، ضريح المغني احمد كايا في باريس.
ووضع كينان هناك الورود وقام بالدعاء للراحل، وتداول المعجبون بكينان صورته هناك بشكل كبير.
يذكر ان كينان اتهم سابقاً بالصمت عما حدث مع المغني الراحل لدى تسلمه جائزة فنان العام 1999 ، حيث أن الفنان قال حينها في الحفل انه سيصدر ألبوماً جديداً يضم أغنية باللغة الكردية، وأنه سيقوم بتصوير كليب للأغنية، فقام الضيوف الموجودين في الصالة باستهجان جرأته في الإعلان عن نيته الغناء باللغة الكردية التي كانت محظورة آنذاك، وقاموا بشتمه والاعتداء عليه.
واضطر بعدها كايا إلى ترك تركيا والهجرة منها بعد طرده بتهمة موالاته لحزب "العمال الكردستاني"، ليستقر بعد ذلك في فرنسا التي توفي فيها في 16 تشرين الثاني العام 2000.