افتتح السفير الأميركي ديفيد هيل، في مقر اقامته في السفارة الأميركية، معرض "الفن في السفارات". متوجها الى جمهور متنوع ضم قادة في حقول الثقافة والسياسة والتربية والاقتصاد، حيق أكد السفير هيل على أثر الفنون في تعزيز التفاهم الثقافي، كما ألقى الضوء على عمل برامح السفارة للتبادل الثقافي.
إن "معرض "الفن في السفارات" يشجع على الحوار بين الثقافات والتفاهم من خلال الفنون البصرية والتبادل الفني. وحاليا، يستضيف منزل السفير إحدى عشرة لوحة فنية لفنانين لبنانيين وأميركيين وفنانين أميركيين من أصل لبناني، ويشدد على "مدّ الجسور بين الثقافات" كفكرة أساسية. وقال السفير في كلمته إن "المعرض كناية عن جسر للثقافات التي تعزز التفاهم المتبادل". وأضاف "من هذا التفاهم يأتي القبول، ومن القبول بأتي التسامح. ومن التسامح يأتي الاستقرار".
إن برنامج "الفن في السفارات" هو عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص تقدمها وزارة الخارجية الأميركية من خلال جذب أكثر من 20،000 مشاركا على الصعيد العالمي، بما في ذلك الفنانين والمتاحف والمعارض والجامعات وهواة جمع التحف الفنية، ويشمل أكثر من 200 معرضا فنيا من 189 بلدا. إن أمناء المتاحف والمعارض يخلقون أكثر من ستين معرضا في السنة ويعملون على شحنها. فمنذ العام 2000، تم تركيب أكثر من 58 مجموعة فنية دائمة ضمن منشآت دبلوماسية تابعة لوزارة الخارجية الاميركية في كافة أنحاء العالم.