بعد ديوانه الأول "شهقة قلم"، وقّع الشاعر والزميل رامي نعيم ديوانه الجديد "زقفة حرف" في المعهد الأنطوني بعبدا، برعاية وزير الثقافة ريمون عريجي وبدعوة من دار "سائر المشرق".

قدمت الحفل الإعلامية كارولينا نصار، وكانت كلمات لكل من وزير الثقافة ألقاها ممثله الأستاذ بطرس فرنجية، المدير الإداري والمالي للمعهد الأنطوني الأب إسكندر شهوان، الأب المدبر ورئيس المعهد الأنطوني الأب جورج صدقة، الإعلامي وليد عبود، رئيس صالون العشرين – جونيه الشاعر جرمانوس جرمانوس، الشاعر مهدي منصور، وأثنت جميع الكلمات على إنسانية ومهنية نعيم الذي شكر بدوره المتكلمين والحضور وألقى بعض قصائده.

موقع الفن كان حاضراً وإلتقى الشاعر والزميل رامي نعيم، قبل بداية الحفل، في هذا الحوار.

مبروك رامي، ماذا عن ديوان اليوم؟

الديوان فيه منحى شعري بالسياسة والأدب والحب...شعر عامي مش زجل "على أمل إنو الكل يرجع شوي يهتم بالشعر".

لكنك ما زلت في الشعر الزجلي؟

نعم وفي فرقة "العمر".

أنت إعلامي وشاعر كيف ربطت بينهما وما علاقة السياسة بالشعر؟

لا علاقة للسياسة بالشعر، الشعر موهبة والسياسة هي مهنتي وشغلي، حياتي كلها هي الصحافة.

أي منهما هويتك؟

أحياناً أشعر بأنني صحافي وأحياناً أخرى أشعر بأني شاعر "ما عم بعرف لحد هلأ".

إذاً أنت تمرر رسائل سياسية بشعرك؟

طبعاً، أكثرية شعري رسائل سياسية.

وهل تصل هذه الرسائل؟

نعم تصل، وأنا أصلاً أدعو النواب والوزراء إلى إحتفالات توقيع كتبي ليسمعوا النقد الذي أوجهه اليهم، صوتنا يصل بهذه الطريقة.

وهل يدرك السياسيون أن رسائلك موجهة اليهم؟

"أكيد بيعرفوا أكتر مني ومنك".

كيف ترى الوضع الثقافي في لبنان؟

الوضع الثقافي الآن ليس جيداً آمل أن يتحسن "لانو دايما نحنا بيغزونا القصص اللي هني مش مناح برا وبيبعتولنا ياهن لإلنا" بتضر أجيالنا الطالعة، "ما في ناس بتقرا وإذا بتقرا بتقرا اللي مش لازم تقراه" ومستوى الثقافة متدني جداً.

في الختام هل من أمنية؟

"بتمنى إنو نضل عايشين بلبنان مع بعضنا بدون ما يكون في إرهاب ونرتاح منّو" ونرتاح من كل شيء يخيف اللبنانيين و"يرجع لبنان أجمل من ما كان".