أكد الملحن المصري عمرو مصطفى أنه سيظل معترضاً على الأعمال المبتذلة التي يتم تقديمها تحت مسمى الفن، مناشداً الدولة المصرية مقاطعة "المضمون المقزز والمشاهد الجنسية".
وأشار مصطفى في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية إلى أن هذا الموقف ليس جديداً عليه، ولكن المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان الماضي تتضمن الكثير من الابتذال والمخالفة لتعاليم الشهر الفضيل.
وأضاف أنه حرص على كتابة موقفه على صفحته الخاصة من الأعمال التي عرضت، وعلى الرغم من الهجوم الذي قام به على الأعمال الفنية، فإنه حرص على توجيه الشكر للفنانين الكبار والثناء على أعمالهم الفنية، وهم محمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني وعادل إمام.
وقال: " ثورة الصين الثقافية بدأت بقطع الميديا (تلفزيون وراديو) لمدة 10 سنوات. وبعد أن كانوا شعباً مشهوراً بزراعة الأفيون وإدمانه، أصبحوا أقوى قوة اقتصادية في العالم، فهل من مجيب لإنقاذ أولادنا من مستقبل مخيف بسبب أفلام وأغان ومسلسلات تدمر مستقبلنا المقبل ولن يستطيع أي حاكم فعل شيء مع استمرار هذا السحر الأسود".
وتابع:" إذا لم يتحرك المصريون الآن برفع قضايا وتظاهرات ضد الفن الأسود الفاسد، ستكون تربية أولادهم شبه مستحيلة، امنعوا المشاهد الجنسية والمقززة من الأفلام العربية والمسلسلات لتنتهي ظاهرة التحرش".