أعلن المخرج عادل سرحان انه بدأ التحضير لفيلمه الجديد "إيلي وعلي" منذ سنة ونصف السنة، مشيراً إلى سيصوّره بداية العام المقبل في لبنان ودبي واميركا.
وعن تفاصيل العمل، قال : "هو فيلم جريء يعالج الطائفية التي تطغى على مجتمعنا راهناً، أنا متفائل بالخير واتوقع نجاحاً كبيراً له. لم أتطرق إلى تفاصيل سلبية في العلاقة بين الطوائف، بل على العكس سلّطت الضوء على نواحٍ إيجابية في التعايش المشترك، وأعددت أبحاثاً لملامسة الحقائق في بلدنا التي عرفتها الاجيال منذ مئات السنين، وذلك بهدف اظهار قدرتنا على التعايش معاً، خصوصاً أننا شكّلنا مقصد الدول العربية في الماضي، حيث سكن العرب بمختلف هوياتهم في مدننا وفي مبنى واحد من دون أي خلاف أو إشكال، وإثبات أننا في اتحادنا يمكن مواجهة الإرهاب".
وعن تعامل الرقابة مع نصّه، قال لصحيفة "الجريدة" الكويتية : "صحيح أن الموضوع جريء وحسّاس إنما نصه مدروس وعفوي لا تزّلف فيه ولا سطحية. أطرح من خلاله قصة إنسانية تنبض بالحبّ وجمع الشمل والالتمام الشعبي الكبير حول قضية واحدة هي محاربة الإرهاب".
وتابع :" يتضمن الفيلم نهفات كوميدية عفوية من واقع الحياة، أولا لأنه يلامس الواقع الحياتي، وبالتالي يجب أن تكون معالجته حقيقية وصادقة، وثانياً لأننا اكتشفنا أن الجمهور يحبّ الكوميديا أكثر من التراجيديا الصرف".