أكد الفنان راغب علامة انه خرج من برنامج "أراب آيدول" بقرار مدروس جداً، وقال :" هناك فارق بين برنامج لإطلاق المواهب وبين أن تكون هناك محاولة لتحويل البرنامج إلى مكان لا يشبهني ولا يشبه قيمتي كفنان وكإنسان وكرجل تربية وكسفير. شعرتُ من المحيطين ببرنامج "أرب آيدول" بأنه يتم سحب مكان لا يتناسب مع قيمتي، وحاولتُ أن أصحح المسار ولكنني وجدت أن هناك إصراراً على عدم التصحيح كما على تحويل البرنامج إلى سلعة لجذب الجمهور فقط".
ولفت علامة في مقابلة مع صحيفة "الراي" الكويتية إلى أن المناوشات التي كانت تحصل في البرنامج لم تكن "مناوشات"، وتابع:" بأسلوبي الديبلوماسي السلس كنت أوقف الكثير من الأشياء البشعة. وفي المقابل لم أتمكن من وقف أشياء بشعة أخرى، مثلاً كما حصل عندما طلب أحد أعضاء اللجنة الطعام على الهواء مباشرة. هذا تصرّف بشع جداً في حقنا وحق اللجنة والبرنامج والتلفزيون. ولكن هناك أشخاصاً في البرنامج كانوا سعيدين بحصول مثل هذه الأشياء. أنا تمكنتُ من وقف ما استطعتُ وقفه، ونجحتُ بمنع أشياء كثيرة قبل التصوير وفي الكواليس. هي لم تكن مناوشات، وأنا أرفض هذه التسمية. أنا كنت رئيس اللجنة في برنامج "أراب آيدول" وكنت أحاول أن أهدئ اللعب والإمساك باللجنة".
وأضاف:" اسمي ارتبط بأحلام كما ارتبط باسم نانسي وبالبرنامج وبالمخرج والمحيطين بالبرنامج. مع الموسم الثالث، انتهى كل شيء لأنني تركته وأصبح كل واحد بحاله. أنا أرفض أن يرتبط اسمي بالطريقة التي تشيرين إليها، وهذا كان أحد الأسباب لمغادرتي البرنامج. أنا شعرتُ بأن اسمي يرتبط بالمناوشات مع إحداهن، وهذا ما لا أقبل به على الإطلاق. ولذلك شعرتُ بأن ما يحصل لا يشبهني ولا يشبه قيمتي الفنية والتربوية والاجتماعية والإنسانية والديبلوماسية، ولكن ربما متطلبات البرنامج عند البعض تقتضي تحويله في هذا الاتجاه وأنا بـ "ضربة معلّم" أصحبتُ خارجه".
واكمل :" كنتُ أنوي الاستمرار، ولكن ليس بالطريقة التي كان يُشغل عليها. لم يكن في نيتي الخروج من البرنامج، ولكنني قلت لهم "لو استمرت الأمور على هذا المنوال لن أستمر". البعض يعتبر أن ظهور الفنان على التلفزيون بشكل متواصل هو قيمة له، ولكنني أعتبر أن ظهوري على التلفزيون في البرنامج هو قيمة للبرنامج، وأنا لست متمسكاً به على الإطلاق. فإما أن أظهر كما أريد وإلا فإن عدم ظهوري أفضل".