في تغطية خاصة لموقع "الفن" لبرنامج "أخبار الصباح" على قناة المستقبل حلت رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المر ضيفة على الإعلاميتين جويل فضول وجويل نصر.
في بداية حديثها أكدت المر ان موقع "الفن" تحول الى موقع مستقل عن موقع "النشرة"، ويقدم كل شيء إلا السياسة، مشددة على ان اسم الموقع الجديد أسهل بالنسبة للزائرين، كما أشارت المر الى ان تغييراً طرأ على شكل الموقع بـ"الديزاين"، وما زلنا نعمل على التطوير والتحسين نحو الأفضل.
من ناحية اخرى اشارت المر الى أن موقع "الفن" مفتوح لكل الفنانين والبرامج والإعلاميين، ولا خط أحمر على أحد "واللي بسبنا ما الو مطرح عنا"، وعن ما يميز "الفن" قالت المر : "ما يميزنا سرعة وضع الأخبار، حيث ننشر كل 5 دقائق خبراً جديداً والزائر "ما بيزهق لأنو بيضل في شي جديد".
وعن المهرجانات الصيفية، كشفت المر انها حزينة لإلغاء بعضها بسبب احداث "عرسال"، وأثنت على مهرجانات إهدن، وعلى تعاطي السيدة ريما فرنجية مع الإعلاميين، فهي تعامل الصحافي بطريقة مميزة، أما مهرجانات بعلبك فتتعامل مع المواقع بطريقة غير مهنية.
واشارت المر الى انها استمتعت بحفلة الفنان العراقي كاظم الساهر في مهرجانات إهدن، وشكرت كل القائمين على المهرجان، واشادت بمهرجانات جبيل حيث حضرت حفلة النجم العالمي Yanni وأدهشها العرض، وانتقدت المر المهرجانات لأنها لا تقدم مسرحيات الرحابنة والأخوين الصباغ "لازم يفكرو يدخلو المسرحيات".
وعن مهرجانات القرى طلبت المر من الفنانين المشاركين ان يخفضوا أسعارهم وتكون مناسبة، كي يستطيع من يحب الفنان ان يشاهده من دون كلفة كبيرة "لازم يكون سعر البطاقة مناسب لأهالي القرى".
وعن حفلة الفنان زياد الرحباني في مهرجانات "أعياد بيروت"، طلبت المر من الرحباني ان لا يقدم اي فنان يغني للسيدة فيروز لأنها ستُظلم، خصوصاً ان السيدة فيروز صوت لن يتكرر.
وعن حفل الموريكس دور الذي سيعرض هذا العام على قناة المستقبل اشارت المر "عضو لجنة تحكيم المسابقة" الى ان تصويت الجمهور جزء مهم من النتيجة الى جانب تصويت اللجنة لذا على الجمهور التصويت وبكثافة لمساعدة النجوم المتنافسين، واثنت المر على زاهي وفادي حلو اللذين ما يزالان مقتنعان بأن لبنان بلد الفن، ويعملان لتكريم الفنانيين واسعاد جمهورهم وكل اللبنانيين.
وفي ختام المقابلة شكرت الإعلامية هلا المر المهندس رئيس مجلس إدارة مجموعة "البريد والنشرة" أرز المر وكل فريق عمل موقع "الفن" على مجهودهم الكبير.
