أمسية مميزة أمضيناها مع الفرقة التي أحيت حفلاتها للمرة الأولى في لبنان فأشعلت الجو بحماسها وعزفها المتقن، الفرقة شبابية بالدرجة الأولى، ووجدت الكثير ممن ينتظرونها وربما اعتاد القيمون على هذا المهرجان تخصيص الحفلة الختامية للشباب بالدرجة الأولى.
عدد هائل من جمهور فرقة "بيروت" من اللبنانيين والسواح الأجانب استمتعوا بما قدمته لهم من أغاني ومعزوفات منها الراقية الهادئة والرومانسية، فغنت الفرقة عدداً من الأغنيات الفرنسية القديمة في مزيج موسيقي متنوع، حملته معها في رحلتها إلى لبنان وتناوب عازفوها على اللعب على الكثير من الآلات منها الساكسوفون والماندولين والباتري والكمان والترومبيت.
سُميت الفرقة بـ"بيروت" بسبب إعجاب مؤسسها بصوت السيدة فيروز حين سمعها تغني على إحدى الإذاعات الأميركية، وأطلقت ألبومها الأول عام 2006 وكان أسسها زاك كوندون أحد أبرز أعضائها اليوم، المولود في نيومكسيكو، حيث نشأ عازفًا للبوق في فرقة للجاز.
أبدعت فرقة "بيروت" فهنيئًا لمهرجانات جبيل الدولية التي تسعى دائماً نحو الافضل، هذه هي أجواء لبنان التي لطالما أردناها مثمرة بالفرح و والسهر.
يذكر أن أمسيات مهرجانات جبيل الدولية اختتمت ليل الثلاثاء 19 آب الساعة الثامنة والنصف مساء مع الفرقة الأميركيّة "بيروت"، وكانت مهرجانات بيبلوس انطلقت في الثالث من تموز الماضي مع عازف البيانو الصيني الأصل لانغ لانغ، كما أطل مارسيل خليفة في حفل مميز، وفرقتا «ماسيف أتاك» و«إبيكا» إضافة إلى سهرة حاشدة للبلجيكي العالمي ستروماي، وقد استقبلت بيبلوس الأسبوع الماضي عازف البيانو الأرمني اللبناني الذي ذاع صيته عالميا غي مانوكيان بعد خمس سنوات من الغياب عن المسارح اللبنانية كان آخرها في بيت الدين.
