أعلن الممثل ومقدم البرامج وسام حنا أن اللقب الجمالي الذي ما زال يرافقه حتى اليوم لا يتسبب له بالإزعاج وقال: "هذا اللقب كان فاتحة خير علي والجمال الذي أتمتع به هو بمثابة نعمة وليس نقمة، كما أن الشكل الخارجي بات مطلوبا للمشاركة في أي مجال فنّي، ولذلك علينا جميعا أن نهتمّ بشكلنا الخارجي ونحافظ قدر الإمكان على الإطلالة الجميلة".
وعن رأيه بظاهرة الرجل الناعم الذي بات المنتجون محليا وعالميا يعتمدونه في أعمالهم الفنية ولا سيما في عروض الأزياء وأفلام السينما، قال لصحيفة "الشرق الأوسط": "هو مزيج ما بين الرجولة والنعومة وأعتقد أن ذلك يعود لهدف إسدال الستارة على صورة الرجل القبضاي العنيف مثل "عنتر" والذي يحقّ له أن يضرب امرأة أو أن يفتعل مشكلا ما من أجل تثبيت رجولته".
وتابع قائلا: "هي ظاهرة رائجة حاليا ولكنها لا تنتقص من رجولة الرجل الشرقي بل تضعها في قالب مهذّب ليس أكثر".