دمشق- حسام لبش
سجلت الممثلة أنطوانيت نجيب ملاحظة واحدة على مسلسل بواب الريح الذي شاركت فيه مع المخرج المثنى صبح وعرض في شهر رمضان.
وفي تصريح خاص بموقع الفن قالت نجيب: "إن الهيئة التي ظهرت عليها المرأة المسيحية في مسلسل بواب الريح كان مبالغا فيها وخصوصاً أننا نتحدث عن فترة بعيدة زمنيا وتعود إلى 1860."
وقالت:" ظهرت المرأة المسيحية بهيئة غير التي هي عليها في العادة، فالواضح أن النساء المسيحيات في ريف دمشق وحتى اليوم يبدين محافظات ويرتدين أزياء محافظة، والأمر الذي شاهدته في بواب الريح غير ذلك".
وتابعت:" قلت للمخرج المثنى الذي أحبه واحترمه بأن هذه النقطة غير صحيحة، وكنت أتمنى أن يتم معالجة الأمر من أجل الدقة في نقل التراث، فالأزياء جزء من التراث".
إلى ذلك، أكدت نجيب أن بواب الريح كان تحفة فنية عالية المستوى في نقل التاريخ، وسجلت عملية نضال للسوريين في مواجهة فتنة مرسلة من الخارج لضرب وحدتهم الوطنية.
من جهة أخرى أعلنت نجيب فرحتها لعرض مسلسل "حمام شامي" للمخرج مؤمن الملا بعد سنة كاملة من الانتظار، وقالت:" وأخيرا فرجت على هذا العمل الجميل والخفيف الذي كنت بصراحة أخشى استمرار تأجيله لأسباب لا تكون مقنعة"،
وعبرت عن سعادتها للأصداء الإيجابية للعمل، منوهة بأنه أول عمل بيئي شامي يصور خارج سورية.
وتقرأ أنطوانيت نجيب في الوقت الحالي نصا لمسلسل بيئي شامي وآخر اجتماعي لم تفصح عنهما وتتوقع المشاركة فيهما بنسبة كبيرة.