عاش الفنان الإماراتي فايز السعيد فترة مليئة بالعمل والنشاط والحيوية أواخر شهر رمضان وأثناء أيام العيد، وقد أسفر هذا النشاط عن مجموعة من الأغاني والأعمال الجديدة، منها ما طرح في الأسواق، ومنها ما ينتظر ليصبح بين أيادي الجمهور.
على المستوى الشخصي، فقد قدم السعيد "ميني ألبوم" يضم 6 أغنيات، إضافة إلى تقديمه أغنية تراثية كمقدمة للجلسات الغنائية التي تولى بنفسه تقديمها بمشاركة حشد من الفنانين الشباب وذلك على شاشة قناة "بينونة" الإماراتية، في خطوة هي الأولى من نوعها، حيث إستضاف السعيد زملاءه الفنانين بصفته محاوراً ومقدم برامج، وتحدث وغنى معهم، وذلك من خلال ثلاث جلسات غنائية.
وإضافة إلى كليبه الأخير "أنت عيوني" من كلمات تركي الشريف وإخراج علاء الأنصاري، وإشرافه على تصوير كليب "هذا صديقي" للفنان السعودي محمد عبده من أشعار حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي "فزاع"، قدم السعيد أغنية ديو مع الفنان العراقي محمد السالم بعنوان "شارة خضرة".
أما على مستوى الألحان فقد قدم السعيد لحناً مميزاً للفنانة أصالة وهي لأغنية "سيداتي آنساتي" من كلمات الشاعرة جموح وتوزيع محمد صالح، كما قدم مع صوت الإمارات الفنان عيضة المنهالي أغنية بعنوان "روحي المهتمة" من كلمات سعيد بن مصلح، أما الأغاني الجديدة والتي لم تطرح حتى الآن فهي أغنية مع الفنان العراقي ماجد المهندس بعنوان "عيد حبنا" وأغنية "شمس دبي" مع عبد المجيد عبدالله وديو يجمع الفنان التونسي صابر الرباعي والفنانة اليمنية بلقيس بعنوان "مملكة الغرام"، إضافة إلى أغنيتين ستطرحان في ألبوم بلقيس القادم الأولى بعنوان "التاج" من كلمات وشم، والثانية بعنوان "دي جي" من كلمات تركي الشريف.
وفي تعليقه على تقديم الجلسات الغنائية، وحول نيته احتراف مهنة التقديم التلفزيوني خصوصاً أنه فنان وملحن وسبق له خوض غمار التمثيل، قال أنه لا يفكر في الإحتراف أو تكرار التجربة إلا في نطاق برنامج يشبه "الجلسات الغنائية"، مؤكداً بأنه يحب أن يبقى دائماً في أجواء الغناء والاستديوهات، وأردف بالقول: "الحقيقة أنني استمتعت بالتجربة مع زملائي وأخواني الفنانين في ليالي العيد على شاشة بينونة الإماراتية، وشعرنا بأننا نغني في جلسة خاصة، لهذا أتت الجلسات عفوية ومليئة بالأغاني الجميلة".
وعن الأغنيات الجديدة قال السعيد: "أحرص دائماً على التنويع في أعمالي الغنائية والموسيقية، وحتى في الفيديو كليبات التي أقدمها للجمهور، وأنا أدرك بأن هذا التنوع هو ما يعطيني الحافز الأكبر للتجديد والابتكار".