أزاح مسلسل سواق وشغالة الستار عن الوجه الحقيقي لطائفة العمالة المنزلية من شغالات وسائقين وذلك على قناة روتانا خليجية، وتعرّض المسلسل للممارسات السلبية والإيجابية لتلك الفئة، علماً بأن المسلسل تم تصويره في مدينة جدة بمشاركة مجموعة من الممثلين الشباب من السعودية وبعض دول الخليج، ويتكون من ثلاثين حلقة متصلة، وبحسب آراء مختصين في المجال الفني فقد حاز سواق وشغالة على إهتمامات الشارع السعودي، بعد أن تمكن من إقتحام العالم السري للعمالة المنزلية من خدم وسائقين وشغالات، وغيرهم ممن باتوا يتحكمون في حياتنا ويفرضون سيطرتهم على المجتمع الصعودي.
وتناول العمل خلال حلقاته الثلاثين العديد من الممارسات التي تتنافى مع الشريعة كالسحر والدجل والشعوذة، وإنتشار المخدرات وقتل الأطفال والتأثير على سلوكيات الفتيات، إضافة لمعرفة أدق الأسرار الخاصة بالعوائل التي يعملون لديها، حيث أبدى متابعون إشادتهم الكبيرة بالمسلسل لأنه أول عمل يكشف عن تلك العادات الدخيلة، التي تمارس في الخفاء ولا يعلم بها إلا من ينتمون إلى تلك الطائفة التي تحكم على نفسها سياجاً منيعاً من السرية، وأصبح المسلسل حديث الشارع السعودي نسبة للأحداث الجريئة التي طرحها.
وطرح المسلسل أيضاً قضية تهريب العمالة المنزلية عن طريق المكاتب الوهمية المتخصصة في الإستقدام والتهريب، وهي الأخرى تمارس عملها في الخفاء بعيداً عن السلطات، كما أن المسلسل عرض بعض الجوانب الإيجابية لتلك الشريحة وهو من تأليف الكاتب علاء حمزة وإخراج محمد عايش وبطولة رياض الصالحاني، محمد الحجي، المهرة، سارة، شيماء الفضل، سلوى جراش، ورانيا محمد، وأنتجته شركة "الصدف" لقناة روتانا خليجية