دمشق- حسام لبش
أكدت الممثلة السورية ناهد حلبي أن أهم ما قامت به في الموسم الحالي، هو عودتها إلى السينما من جديد من خلال فيلم أطويل طريقنا أم يطول مع المخرج ريمون بطرس، والذي يأتي كهدية لمدينة دمشق في الظرف الحالي.
وفي تصريح لموقع "الفن"، أكدت حلبي أن عودتها إلى السينما هي عودة إلى أيام ذهبية في مسيرتها مع الفن، رافضة إعتبار نفسها نجمة سورية الأولى في الشاشة العملاقة، في ثمانينات القرن الماضي وفق تصنيف قام به نقّاد وإعلاميون قبل فترة.
واعتبرت السينما القيمة التاريخية لأي فنان، داعية المؤسسة العامة إلى الإكثار من الإنتاج مثلما فعلت الدراما.
وتؤدي ناهد في الفيلم دور امرأة يفكر أولادها بمغادرة البلد بسبب الحرب، لكنها وزوجها يلعبان دورا مانعا لهم، وينجحان في النهاية بجعل الأولاد يبقون في دمشق.
إلى ذلك تقرأ ناهد أكثر من عرض للموسم المقبل في الدراما السورية، لكنها لم تصل حتى اللحظة إلى الصورة الكاملة لما يمكن أن تشارك فيه.
وحول شهر رمضان، أكدت أنها كانت تمضيه في بيتها، وتقوم بتحضير الطعام بنفسها، إلا إذا تزامن ذلك مع مواعيد تصوير فيكون الإفطار جاهزا من السوق بطبيعة الحال.
وتعتبر ناهد حلبي إحدى أيقونات الدراما والسينما السورية وهي والدة النجم طارق مرعشلي وجدة ابنته الفنانة الشابة هيا.