نجم له رونقه الخاص في عالم الأضواء.
كوميدي لدرجة عالية ويحب لقب "بروفسور الكوميديا". يطل علينا في هذا الموسم من خلال مسلسل "دلع بنات" مع الممثلة مي عزالدين. سمير غانم في هذا الحوار الخاص للنشرة يتحدث عن اعماله وعن علاقته بحفيدته كيلا واليكم التفاصيل:
في البداية حدثنا عن مسلسل "دلع بنات" وعن أصداء العمل ؟
المسلسل تدور قصته حول خلافات بين الطبقتين الشعبية والراقية ويتناول شكل حياتهم بشكل كوميدي. لقد وافقت على الدور لأن النص أعجبني ولأنني معجب أيضاً بمي عزالدين والمخرجة شيرين عادل. واما عن اصداء المسلسل فانا بالحقيقة لم اتابع المسلسل ولا اي مسلسل اخر بشكل كامل بل شاهدت بعض الحلقات ولكن العمل نال اعجاب الأشخاص القريبين مني والذين اعرفهم.
لقد قدمت أيضاً اعلاناً لاحد المنتجات الغازية وفكرته كانت تتعمد على الذكريات. من كان صاحب الفكرة ؟
لقد عرضت علي الشركة الفكرة التي يريدون تصويرها وأعحبتني كثيراً. ونفّذنا العمل ونال اعجاب الشركة والجمهور تذكر الماضي وارتسمت الابتسامة على وجوههم. ومنهم من كان يشاهدني ويبكي من كثرة تأثره. إضافة إلى وجود جورج سيدهم الذي أبهر الجمهور واعاد إلى الذاكرة المسرحية بتفاصيلها والتي لا تزال في كل بيت.
هل انت من اقنع جورج سيدهم ؟
بالفعل عندما أخبروني عن فكرة الاعلان توليت انا مهمة اقناع جورج عن طريق زوجته الدكتورة هيلدا. وبالفعل استطاعت ان تقنعه وظهر معنا بالاعلان.
هل انت على اتصال دائم بجورج ؟
هذا السؤال طرحه عليّ كثيرون. أنا دائماً على اتصال به. الجمهور اشتاق لرؤيته واخيرا ظهر جورج سيدهم بعد 20 عاماً من الغياب .
اصبحت جداً ولك حفيدة تدعى "كيلا". ما معنى الاسم ؟
هو التاج الافريقي الذي ترتديه المرأة هناك .
وكيف تصف علاقتك بها ؟
انا أحبها كثيراً واتواجد دائماً بجانبها. انا مشتاق لها كثيرا لأنني لم أرها منذ اسبوع تقريباً . حفيدتي ستكون خفيفة الظل مع ان عمرها 3 اشهر.
هل يمكن ان يعود سمير غانم للمسرح مرة اخرى ؟
بالتأكيد سأعود للمسرح ولكن في الوقت المناسب و عندما يكون المسرح جاهزاً. انا لدي طاقة كبيرة للمسرح .
كلمة اخيرة للنشرة ؟
انا أشكركم يا اهل لبنان وأشكركم على متابعتكم وانا احب بلدكم كثيرا .. البلد الذي يحب الحياة .