أكدت الممثلة نهلا داوود أن الظروف الصعبة التي مرّ بها الممثل اللبناني جعلته متمرّسا أكثر، وقالت :" وصلنا راهناً إلى مرحلة سهلة فيما كنّا نحمل أعباء كثيرة.
رغم أن المشاركة في الدراما اللبنانية الصرف تشرّفنا إنما لا يحول ذلك دون مشاركتنا في أعمال عربية".
وتابعت:" مع ازدياد الفضائيات لا بد من استمرار الإنتاجات المحليّة، فتبرز الأعمال الجميلة أكثر من سواها انطلاقاً من أهمية المحطة التي تعرضها، وفق عملية تسويق مدروسة، كذلك تُعرض تلك الأعمال مراراً عبر محطات عدّة".
وعن المعايير التي يتم اعتمادها في اختيار الممثلين اللبنانيين في الأعمال العربية، قالت داوود في مقابلة مع صحيفة "الجريدة" الكويتية:" الممثلون الذين شاركوا سابقاً في أعمال عربية، وأثبتوا قدراتهم التمثيلية ونوعية أدائهم والتزامهم بالعمل، اعتاد المنتجون العرب على وجودهم في أعمالهم، لذا يطلبونهم. من جهتنا نعرّف هؤلاء إلى شخصيات معيّنة يريدونها في أعمالهم. راهناً اصبحت الأمور أسهل مع حضور العرب عندنا خصوصاً أن الجمهور العربي أصبح يطالب بأسماء لبنانية معيّنة".