ينتظر رجل من ولاية نورث كارولاينا الأميركية، قضى نحو 20 عاما في السجن بسبب جريمة قتل، الإفراج عنه هذا الأسبوع انتظارا لمحاكمته من جديد.
وتقرر في مايو إعادة محاكمة داريل هوارد، 52 عاما، بعدما وجد قاض خطأ في الإجراءات التي أدت لإدانته عام 1995.
ورفضت محكمة، الثلاثاء، استئنافا للادعاء بإبقاء هوارد خلف القضبان لحين إعادة محاكمته ما يمهد الطريق أمام إطلاق سراحه.
وأبلغ الرجل بالنبأ عبر الهاتف في وقت مبكر من الثلاثاء، وقالت محاميته سيما صيفي: "كانت لحظة من البهجة الخالصة، كان ينتظر حدوث هذا منذ سنوات طوال. لم يستسلم قط".
وفي حيثيات قرار إعادة محاكمة هوارد قال قاضي المحكمة العليا أورلاندو هودسون إن الادعاء تجاهل أدلة، وإن ضابط شرطة ضلل هيئة المحلفين.
ووصف هودسون محاكمة هوارد بأنها إحدى "أسوأ" المحاكمات التي شهدها طوال عمله الممتد منذ 34 عاما.
وفي عام 2007 تم شطب المدعي العام مايكل نيفونغ الذي وجه الاتهام في بداية القضية إلى هوارد، لدوره في مقاضاة عدة أعضاء من فريق رياضي في جامعة ديوك تم اتهامهم كذبا بجريمة اغتصاب.
ولم يعثر على دليل مادي يربط بين هوارد ومقتل دوريس واشنطن وابنتها نيشوندا (13 عاما) في مجمع سكني في دورام عام 1991.