في الحلقة السابعة عشر من مسلسل "صاحب السعادة" ينسحب وزير الداخلية وزوجته اللواء من الحفل الذي أقامه بهجت أبو الخير احتفالاً بعيد زواجه من عيشه ، وذلك لأن الاجواء لم تتناسب معهما .
وحين يعودان إلى المنزل يعانيان من صداع شديد ، كما انهما اكتشفا ان إبنهما تلاعب بهما حين قال لكل منهما ان الآخر موافق على الذهاب للحفل .
والاسوأ أن صور وزير الداخلية وزوجته في الحفل انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحت إسم "فضيحة وزير الداخلية" ، وفي برنامج تلفزيوني قدّمته أمل مجدي يقوم وزير الداخلية بمداخلة ويحسّن صورته حيث قال أن بهجت صديق مقرب منه وكان هناك في الحفل شخصية ديبلوماسية هندية كبيرة ، واحتراماً لها كان الحفل كله على الطريقة الهندية .
من ناحية أخرى يرفض بهجت عرض سيف بان يتزوج بوسي من دون مجيء أهله لطلب يدها .
أما العميد زكريا فيكتشف أن سيف هو إبن وزير الداخلية ، ويقوم بحركاته الكوميدية المضحكة .
ثم يواصل حركاته الكوميدية من خلال استدعاء سيف وتقديم هدية له وتدليله .
وزير الداخلية يحضر إبنه سيف إلى منزله مكبّل الأيدي ، فصرخ في وجهه وأنّبه بشأن الحفل وكشف له تاريخ بهجت غير المشرف حيث أنه مفلس ويأخذ قروضاً من البنوك ولم يسددها ، كما انه قبض عليه يوماً في بيت دعارة .
وبالتالي رفض والد ووالدة سيف هذا الزواج من العائلة غير المشرفة ، وأبلغ وزير الداخلية سيف انه تم نقله من موقعه في الشرطة.