مخرج شاب وطموح، اراد أن يحوّل تجربته الجامعية إلى رحلة فريدة تتخطى حدود المحلية.
المخرج ايلي السمعان عرض فيلمه القصير "هيدا أنا" في صالة السينما، بحضور أبطال العمل "جو عبدالله" و "جوان زيبق" و"ميسال وهبة". النشرة حضرت العرض الخاص وعادت بهذه المقابلة مع مخرج الفيلم :
ايلي السمعان أهلاً وسهلاً بك عبر "النشرة".
شكراً جزيلاً وأشكر حضوركم.
بداية حدّثنا أكثر عن فيلم "هيدا أنا" وكيف انطلق ؟
هذا العمل بدأ كمشروع تخرج في الجامعة. ولكنني لم أرغب بأن تقف هذا التجربة عند هذا الحد وأردت أن أذهب فيها بعيداً. وقررت أن أشارك من خلاله في العديد من المهرجانات.
العمل هو عبارة عن فيلم قصير ، لماذا أردت عرضه في السينما ؟
هذا الفيلم هو اليوم في الصالات لأنني أردت أن ادعو الصحافة والأصدقاء لمشاهدته من خلال هذا العرض الخاص. وانتم اول من سيشاهد هذا العمل .
ومتى سيشارك في المهرجانات ؟
في شهر تشرين الأول سيشارك الفيلم في اول مهرجان .
هل وجدت صعوبة في اختيار أبطال العمل ؟
الكاستيغ كان صعباً ، ولكن فجأة التقيت بأبطال العمل وادركت أن الادوار هي لهم.
وماذا عن قصة العمل ؟
العمل يتناول قصة 3 مراهقين يعانون كباقي الاشخاص الذين من عمرهم. "كلنا منقطع بهل مرحلة وكلنا منقطع بمشاكل". وكيف اذا كنا نتحدث بالتحديد عن المراهق اللبناني الذي يعاني بسبب الأوضاع الأمنية والضغط النفسي الذي يعيشه. قصة العمل تتمحور حول 3 مراهقين قرروا أن يعبروا عن رأيهم وسكّروا الطريق لذلك .
كم استغرق تحضير الفيلم ؟
استغرق الفيلم فترة طويلة من التحضير. انا لا أؤلف قصة وأخترع شخصيات، لأن الأشخاص حقيقيون واذا أخطأت بأي جزء خلال الكتابة يمكن أن أضرّ أشخاصاً كثر موجودين بالمجتمع. خلال فترة الكتابة كنت أتوقف لأيام لأنني أشعر بالتعب.
ماذا حصد الفيلم خلال عرضه على لجنة الامتحان في الجامعة ؟
لقد حصلت على علامة "A" واتمنى أن تمنحوني انتم أيضاً نفس التقدير.
هل تؤمن بالسينما اللبنانية ؟
أكيد والا لما كنت درست الإخراج في لبنان ، لكن أنا أدرك أنها قائمة في هذة الفترة على الانتاج الشخصي. ولكن هناك بالفعل اعمالاً كثيرة صدرت أخيراً.
المهم النوعية أم الكمية ؟
النوعية أهم خصوصاً أن السينما اللبنانية تشهد ولادة جديدة لذلك المطلوب أن نبرهن أننا قادرون على القيام بأعمال جيدة . "ونحن أصلا بلد صغير ومش ناطرين منا أكتر من هيك".
كلمة اخيرة.
اتمنى أن لا يكون هذا العمل الأخير لي. اتمنى أن تطول مدة اعمالي مع المستقبل من فيلم قصير إلى فيلم روائي طويل. ولكنني سعيد بفيلمي القصير لأن كل مهرجانات العالم فيها جوائز للفيلم القصير.