برعاية وزير الإتصالات بطرس حرب ممثّلا برئيس هيئة مالكي قطاع الخلوي السيد جيلبير نجّار، أقامت شركة ألفا، بإدارة أوراسكوم للإتصالات، الإفطار السّنوي على شرف أهل الإعلام والصّحافة، في مطعم "عبد الوهّاب" في الأشرفية.
وحضر الإفطار رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام،المهندس مروان الحايك وممثلان لنقيبي الصّحافة والمحرّرين وباقة من الوجوه الإعلامية من الوسائل الإعلاميّة المكتوبة والمرئية والمسموعة. كما حضر مديرون ومستشارون في وزارة الإتصالات وأعضاء من الهيئة الإدارية في شركة ألفا وفريق عمل الشّركة.
بعد التّهنئة بحلول شهر رمضان، وجّه الحايك تحية تقدير وشكر إلى أهل الإعلام والصّحافة على مواكبتهم الدّائمة لشّركة الفا ولقطاع الإتصالات. أضاف: "الحضور الكبير في هذا اللّقاء هو تأكيد على صمودنا في أرضنا وفي وطننا الحبيب لبنان وتعلّقنا به، وعلى أنّ إرادة الحياة تبقى أقوى في مواجهة كلّ الظّروف."
وتحدث عن أبرز مشاريع الفا العام الماضي، لافتاً الى انها تمثلت بإدخال تقنية الجيل الرّابع إلى لبنان. وقال:" كنّا المشغّل السّادس في العالم العربي وشمال أفريقيا الذي يطلق هذه الخدمة. وحتّى اليوم تمّ تجهيز 250 موقعاً في كلّ لبنان بهذه التّقنية وخصوصا المدن الكبرى، حيث تشكّل هذه المواقع 25 بالمئة من الشّبكة وتغطّي 40 بالمئة من عدد المشتركين".
وأضاف: "بعد إطلاقنا خدمة الجيل الرّابع، قمنا بأوّل تجربة من نوعها في لبنان على خدمة التّخابر عبر الجيل الرّابع (Voice over LTE) وأصبحنا ثاني مشغّل بعد الإمارات يقوم بهذه التجربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي خدمة لا تزال غير متوفّرة عالميّا وفي طور التّجارب."
ولفت الحايك إلى "أنّنا قمنا بتعزيز خدمة الزّبائن عبر وسائل التّواصل الإجتماعي وأصبحنا متوفّرين على مدار الساعة وطيلة ايام الاسبوع للردّ على أي شكاوى." واشار إلى أنّه "من أبرز الخدمات الّتي تمّ إطلاقها اخيرا كانت خدمة الدّفع عبر تقنية الــNFCبالشّراكة مع بنك عودة وشركة ماستركارد، حيث وبحسب ماستركارد أصبحنا أوّل دولة في العالم العربي وشرق أفريقيا نطلق هذه الخدمة. "
وتحدّث عن التّخفيضات في الأسعار والزّيادات على سرعة الإنترنت بنسبة تصل الى أربعة أضعاف والّتي سرت منذ الأوّل من حزيران تطبيقا لقرار مجلس الوزراء، بناء على توصية تقدّم بها معالي وزير الإتصالات بطرس حرب. وأشار إلى "أنّ هذا القرار أدّى إلى زيادة ملحوظة في عدد المشتركين في خدمة الدّاتا كما في عدد مشتركي التّخابر الصّوتي وفي إستهلاك الدّاتا. وهذا مؤشّر إلى التّفاعل الإيجابي من المشتركين مع هذه القرارات، واثرها في تحريك عجلة الإقتصاد الوطني."
واوضح أنّ ألفا تقوم بشكل متواصل بتوسعة الشبكة وتطويرها تعزيزا لجودة الخدمة، حيث "وبنهاية حزيران 2014، تمّ تجهيز 100 محطّة إضافية بتقنيتي الجيلين الثّاني والثّالث في كلّ لبنان"، لافتا "إلى أنّ عدد المحطّات على شبكتنا وصل إلى 1250 محطّة تقريبا".
وتحدّث الحايك عن زيادة عدد مشتركي ألفا إلى "مليون و900 ألف مشترك مع نهاية حزيران،" لافتا إلى "أنّ عدد المشتركين في خدمات الدّاتا وصل إلى مليون و50 ألف مشترك، بزيادة 34 بالمئة عن شهر حزيران من العام الفائت". وكشف أنّ "70 بالمئة من مشتركي ألفا يستخدمون هاتفا ذكيّا وهي نسبة تضع لبنان في مراتب متقدمة على بلدان متطورة مثل الولايات المتحدة الأميركية والسّويد،" مشيرا إلى أنّ الفا ولبنان يأتيان من ضمن الخمسة الأوائل في العالم من حيث نسبة امتلاك المشتركين لهاتف ذكي". وأشار إلى أنّه من حيث توزيع الحصص بين الهواتف الذكية يأتي هاتف سامسونغ أوّلا بــ59 بالمئة يليه هاتف نوكيا بــ50 بالمشة ثمّ هاتف آبل بــ12بالمئة .
وتحدث عن توزيع الإستهلاك على الأقضية من ناحية التّخابر الصّوتي، مشيرا الى ان قضاء المتن يأتي أوّلا، تليه بيروت ، وثم قضاء بعبدا في المرتبة الثّالثة. أمّا توزيع استهلاك الدّاتا بين الأقضية فيأتي قضاء المتن في المرتبة الأولى تليه بيروت ومن ثمّ قضاء كسروان".
ولفت إلى أنّ توزيع الدّخل يؤثّر على طريقة استهلاك المشترك للموبايل ويعطي مؤشّرا إلى المناطق الّتي تعاني الحرمان: فأوّل قضاء من ناحية استهلاك الرسالة القصيرة هو عكّار، تليه الضنية، ومن ثمّ طرابلس، أي أنّ أوّل ثلاثة أقضية من حيث استخدام الرّسائل القصيرة هي في الشّمال. وتطرق الى أسباب انقطاع الإتصال، معتبرا أنّ شبكات الخليوي مصمّمة على أساس أنّ هناك نسبة انقطاع معيّنة على ألا تتعدى نسبة مئوية تتراوح بين 1 و2 بالمئة، وهي تختلف تبعا للبلد وطبيعته الجغرافية وكثافته السكانية والموجات المستخدمة والتّكنولوجيا المستعملة. وفي هذا الإطار استعرض الحايك آخر تقارير جودة الخدمة التي تصدرها شركتي اريكسون ونوكيا حيث بينت هذه التقارير صلابة شبكة ألفا واحتلالها لمراكز متقدمة مقارنة مع باقي الشبكات العالمية في أكثر من 122 بلدا حول العالم من ناحية التطور والجودة.
وجدد تأكيد "التزامنا تجاه مجتمعنا في لبنان، وتحديدا من خلال برنامجنا للمسؤولية المجتمعية "ألفا من أجل الحياة"، ولا سيما دعمنا اندماج ذوي الإحتياجات الخاصّة في المجتمع، والبرامج التعليمية والعلاجية الّتي نطلقها للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصّة، وحملات التبرع عبر الرّقم القصير 1004 حيث تمّ العام الماضي تقديم 100 ألف دولار كتبرعات من مشتركينا. كما ساهمنا في إعادة تأهيل مركز أمّ النّور للعلاج من الإدمان، الى جانب حملات التوعية التي أطلقناها، ومنها ما يحضّ على عدم إستخدام الهاتف أثناء القيادة"، آملا عدم التعلق بالموبايل إلى حد الإدمان.