بدا وجه دارين حمزة مختلفاً عن معظم الوجوه الحاضرة على الشاشتين الصغيرتين اللبنانية والسورية، لأنها دخلت إلى البيوت اللبنانية من باب الأعمال السورية المختلفة واعتقد البعض أنها ليست لبنانية.

وفي تصريحها لـ "الراي" أبدت ارتياحها من الأدوار التي ستقدمها في الفترة المقبلة؛ وقالت: "الكلام عما بعد شهر رمضان الكريم أهم بكثير من الإضاءة على حضوري في موسم 2014".

وعن تأجيل مسلسل "أهل إسكندرية" الذي شاركت فيه ردت: "لا أعرف واقعاً السبب الحقيقي وراء تأجيل عرض المسلسل، وكما بات معروفاً فإن الطرف الكويتي انسحب من متابعة المشروع وبالتالي حصلت أزمة وكان الأفضل عدم المتابعة لمراجعة الوضع ومعالجته، هذا العمل كان رهاناً طيباً على حضوري في الأعمال المصرية، وخصوصاً أنه شكّل عودة للفنان هشام سليم إلى الساحة، مع حضور نوعي كالعادة للفنان عمرو واكد الذي وكما يعرف الجميع استطاع أن يحجز مكاناً له في السينما العالمية وآخر ما صوّره كان مع النجمة سكارليت جوهانسن ولهما مشاهد عديدة معاً، وجهاً لوجه، فوجود عمرو أيضاً يمنح ثقلاً للعمل".

وأضافت :"الرغبة واضحة في فتح الباب على الأعمال المصرية، وذلك في وقت باتت هناك علاقة وثيقة مع العديد من الزملاء المصريين الذين تعاونّا وإياهم في إنتاجات مشتركة سابقة مع سورية". وعن التجربة في الأعمال السورية أكدت أنها جيدة، "والحصاد أجنيه كل يوم ومع كل عمل جديد اصوّره، أما عن التجربة الإيرانية فهي جزء من الصورة الكبيرة، وقد بات لزاماً عليّ استثمار هذا الكسب في كل مشاريعي اللاحقة".

وحول مشاركاتها الحالية من خلال ثلاثة مسلسلات رمضانية، قالت: "راضية جداً، فكل عمل كبيراً كان دوري فيه أم محدوداً أعتز به وأدعمه وأحاول أن أتعلم من تجربته لاحقاً، وهذا كلام واقعي جداً".

وعن مشاركتها بدور جيد في "حلاوة الروح" للتونسي شوقي الماجري، إذ تؤدي دور مساعدة رجل أعمال يقوم بتهريب الآثار بين لبنان وسورية، مضيفة "أنا أحب الأدوار الغامضة والتي على المتفرج أنت يتابعها بالتفاصيل الصغيرة. لقد أحببت الدور". أما عن المسلسلين الآخرين فقد ذهبت دارين بعيداً إلى الكوميديا في غزل البنات لأنه "تنويع جميل يقدم ملمحاً آخر من شخصيتي والقدرة على التلوين فيها". وفي مسلسل (لو) إذ تطل بحضور شرفي فقط "أجد نفسي محظوظة بأي دور يسند إليّ لقد عملت بمنتهى السعادة فيه فانا ألحق الدور وأعرف كيف أميل مع السوق، ومتى أطرق الدور الأول".

وكشفت عن جديدها السينمائي من خلال عمل بين لبنان ومصر، وأكثر من مشروع تلفزيوني.