في الحلقة السادسة من مسلسل "صاحب السعادة" يلتقي الضابط سيف بفتاة الليل "سوسن" فيذكرها بالكثير من الخدمات التي قدمها لها ويطلب منها بالمقابل أن تساعده في قضية من سرقوا الإعلامية أمل مجدي ، ويجعلها ترى صور الملابس الفاخرة التي سرقت لترى من ترتديها وبالتالي الوصول إلى خيط معرفة من سرق الملابس .
أما زوج إبنة بهجت ، الشيف الذي يعتقد انه يمتلك الكثير من الخبرة وفنان في عالم الطبخ طرد من عمله بسبب الأطباق التي يقدمها وترمى بالنفايات حيث أن الزبون يرفضها .
الرجل الذي ساعده بهجت حين أخذ زوجته إلى المستشفى لتضع طفلا ، يصبح المدرس الخاص بأحفاد بهجت .
بعدها يتوجه بهجت إلى غرفة إبنته بهيجة التي خانها زوجها ويطيب خاطرها ببعض الكلمات الأبوية الحنونة ، وتقول له انها تريد ان تكمل حياتها مع زوجها رغم كل ما قام به .
ثم يذهب بهجت بعدها للقاء زوج ابنته رمزي، فيصفعه صفعتين على وجهه بسبب ما قام به من خيانة ، وزواجه عرفياً من إمرأة اخرى لأن بهيجة لا تنجب أطفال .
واعترف بهجت له بالحقيقة أن الخلل من رمزي بأنه لا ينجب اطفال ، وهم خبأوا هذا الموضوع عنه لأن زوجته بهيجة طلبت ذلك .
وشعر رمزي بالندم ، ثم توجها إلى المطعم ، وروى رمزي لبهجت انه تزوج عرفياً من راقصة في فرقة باليه روسية ، ولكن تركا بعضهما ، وهو اكتشف أنه يحب بهيجة .
ويتلقى بهجت "البهدلة" من زوجته "عيشا" لأنه اخذ رمزي إلى المطعم ولم يأت به الى المنزل كي يطلّق بهيجة .
من ناحية أخرى طلب رمزي العودة إلى بهجت ، واكد ان راقصة الباليه رفضت من الأوبرا بسبب سوء السلوك ، وروى أنها رفعت دعوى عليه وهي لا تريد ان ترد له ورقة الزواج العرفي .
أما الضابط سيف فيعرف من الشيخ سليم أن بائع الدواليب عرف من قام بسرقة ريم ، وواحد منهما إسمه "بيّومي".
وحين يشاهد وزير الداخلية أمل مجدي تتحدث عما حدث معها يطلب من كل القيادات الموجودة في منطقتها أن لا تتوقف عن العمل لحل هذه المسألة.