حلّ الفنان إيوان والفنانة نورهان ضيفي الحلقة الرابعة من برنامج " جمعتنا حلوة " عبر شاشة وإذاعة أغاني أغاني مع الإعلامي فراس حليمة والمذيعة باميلا بو عاصي.
عمّ جو من الألفة والصداقة والعفوية على مدار الحلقة، وبين الجمال والثقافة إعتبر إيوان أنّ الثقافة أكثر أهمية لأن الجمال الخارجي لا يدوم لمدى العمر على عكس جمال الروح ووافقته نورهان الرأي. بين تامر حسني ومحمد حماقي، إختار إيوان حماقي حيث أنه يستفزه بشكل إيجابي من ناحية نوع الموسيقى التي يقدّمها، الا انه اعتبر ان حسني أكثر نجومية وإنتشاراً من حماقي. واعتبر إيوان أن المخرجة كارولين لبكي تتميّز بالصورة الجميلة التي تُظهر فيها أعمالها أما جاد شويري فاعتبره أكثر ابداعا وخلقا من لبكي. أما نورهان ففضّلت وليد ناصيف على رندلى قديح. هذا وكشفت نورهان عن أنّ إسمها الحقيقي وهو "ميرنا" كما أعلنت انها هي من إقترحت إسم إيوان كاسم فني لاسيما أن إسم إيوان الحقيقي هو "محمد" ما دفعه لتغييره كي لا يحسب على طائفة دون أخرى. بين الزواج المدني والديني، أعرب الضيفان عن أنهما مع الزواج المدني.
رفض ايوان التطرق إلى حياته حياته الخاصة والغوص في تفاصيل طلاقه مكتفيا بالتعليق "كانت تجربة وخلصت" وأعرب عن طموحه في تكوين عائلة. أما نورهان فلم تخفِ عشقها وولهها بشريكها ومدير أعمالها السيد عدنان ديراني بل استرسلت في الحديث عن كيفية تعارفهما وزواجهما خلال عشرة أيام فقط وعقّبت على نجاح إرتباطهما رغم الإختلاف الديني. كما أكدت الفصل بين حياتهما المهنية والزوجية.
أفصحت نورهان عن رفضها لعقود إنتاجية عُرضت عليها من قبل شركة روتانا وشركة أخرى تحفظت عن ذكر إسمها وذلك بسبب الشروط التي تحصر الفنان في هذه العقود. وتحدث إيوان عن علاقته بشركة ميلودي التي وصلت إلى حد الدعاوى القضائية بينهما وأشار إلى العروض التي قدمت إليه آنذاك لكنه لم يستطع الإرتباط بشركات أخرى ما تسبب في إنحسار أعماله لفترة من الفترات وضياع فرص فنية مهمة. كما تحدث عن سياسة ميلودي التي رفضت يارا وفضلت ماريا لأنها ورقة مربحة أكثر على الصعيد المادي حسب تعليق ايوان.
لا تجد نورهان أنّ تصنيفها كفنانة إستعراضية أمراً معيبا إنما برأيها أن الجمهور ينجذب للشكل والأداء إضافة إلى الصوت إلا أنّ هناك بعض الدخيلات على هذا النوع من الفن. ومع ظاهرة السهرات لمثليي الجنس، يرفض إيوان إحياء هذا النوع من السهرات علماً أنّه يحترم الحرية الشخصية لكل فرد من المجتمع وشاطرته نورهان الرأي واعتبرت ان السهرة التي أحيتها مؤخرا في احد الملاهي الليلية البيروتية كانت لمطلق انسان وعلّقت قائلة "ما فحصتن إذا مثليين أو لأ" ونوّه كلّ منهما ان المثلية حرية شخصية يحترمانها إلى أقصى حدّ.
أما عن تجديد أغنية "سلاسل فضة"، فعلّلت سبب لفظها "فَضة" وليست "فُضة" لأنها إعتمدت الأغنية الأصلية بصوت المطرب محمد رشدي ولكن سلطان الطرب جورج وسوف قدم الأغنية نفسها باللهجة اللبنانية فلفظها بضمّ الفاء.
وإعتبرت أن تجديد الأغنيات القديمة "سلاح ذو حدين" حيث إن تم تقديمها بشكل لائق ينال نجاحاً باهراً لأن الجمهور يعرف الأغنية مسبقاً لكن في حال قدمها بطريقة دون المستوى المطلوب فسوف يتم مقارنتها بالنسخة الأصلية ما يُفشل هذه التجربة ومن هنا جاء تجديدها لحبيبي يا عيني للفنانة المعتزلة مايا يزبك. وبالنسبة لإيوان كشف عن أنه يفكر جدياً في تجديد إحدى الأغنيات القديمة كما أعرب عن رغبته في التركيز أكثر على تقديم الألحان إضافة إلى أعماله الغنائية.وتطرق إيوان إلى الحديث عن تجربته السابقة في برنامج الرقص مع النجوم، وأثنى على فكرة البرنامج الذي يقرّب الفنان أكثر من جمهوره لأنه يراه بصورة وحلة مختلفتين.أما نورهان فرغم إعجابها بالبرنامج إلا أنها تخشى المشاركة في هذا النوع من البرامج.
وفي ختام الحلقة، صرّح إيوان بأنّ فيديو كليب أغنيته الأخيرة "مغيّر علي" سوف يصدر خلال عيد الفطر المقبل أيضاً كما انه يستعد للعمل على أغنيتين إحداهما لبنانية والثانية مصرية ، أما نورهان فما زالت تستمتع بنجاح "سلاسل فضة" إضافة إلى إحياء المهرجانات والحفلات.