لطالما طُرحت تساؤلات بشأن إمكانية صيام السيدات الحوامل، خصوصا أن الحمل يحتاج إلى مقومات عديدة، ليكون آمنا وصحيا، مثل الغذاء السليم وكثرة شرب السوائل والراحة التامة.
ويقول أطباء إن الصيام لا يؤثر أبدا على الحامل، إذ يعتبر بمثابة رياضة روحية ونفسية لها، لكن هذا القول ينطبق على الحوامل اللاتي لا يعانين من أعراض الحمل المزعجة مثل القيء والغثيان والتعب.
وبينما تتوالى الأسئلة بشأن الحمل والصيام في شهر رمضان، تتنوع الإجابات طبقا لكل حالة، فمن حيث المبدأ لا يؤثر الصوم على الحامل في المرحلة الثانية من الحمل أي بعد مرور 4 أشهر منه.
وفيما يتعلق بصحة الجنين فإن بعض الدراسات تشير إلى تأثيرات طفيفة على المواليد الجدد جراء صوم الأمهات، وهذه التأثيرات قد تذهب تدريجيا عند نمو الطفل.
ومع ذلك فإن نصيحة الأطباء تبقى الاهتمام بغذاء الحامل جيدا، نظرا لعلاقة غذائها بوزن وصحة الطفل النفسية والجسدية، مع استشارة طبيبها الخاص قبل صيامها، لرؤية إن كانت حالتها الصحية تسمح لها بالصوم.