قالت الفنانة باسكال مشعلاني عن غيابها وعما إذا كانت في مرحلة شبه اعتزال :"من بنى اسمه ونجوميته لا يمكن أن ينطفئ، فإذا نظرنا الى حياة النجمات، لوجدنا أن ما فعلته أنا سبقني اليه كل من سيلين ديون التي بقيت مع ولديها التوأم لمدة ثلاث سنوات، كذلك الأمر بالنسبة لجوليا روبرتس التي بقيت مع ابنها أيضاً ثلاث سنوات.

فهؤلاء وأنا مثلهنّ احترمنَ أمومتهنّ وعطاء الرب لأن الطفل نعمة لا يجب أن نهملها ومع هذا ربما أثّر هذا الغياب عليّ قليلاً، لكن، لا بأس فأنا لن أخلّد في الفن وسأتركه يوماً ما، فلمَ أظلم ابني؟ فلو دامت لسواي، لما آلت إليّ، مع أن الساحة تسع الجميع.

وأضافت مشعلاني في حوار مع الزميل إيلي ونوس في مجلة "الموعد" :"ثم من يحبني لن ينساني، وبالتالي غيابي لن يشكّل عائقاً في مسيرتي وبقاء اسمي كنجمة قدّمت للفن وقدّمت لعائلتها التضحية. فأنا منذ شهر كنت في الجزائر وحظيت بأحلى استقبال، وليلة رأس السنة كنت في تونس وكانت المقاعد كلها محجوزة قبل أسبوع، أمشي على الطرقات فيطل الجميع، وعلى مواقع التواصل الإجتماعي أتابع المعجبين الذين ينتظرونني ويشتاقون إليّ، وأنا سعيدة لهذا الشوق الذي يعبّر عن وجودي حتى مع مساحة الغياب."